بأن  النمر والذئب والثعلب  لا يجمعون الأرانب و الخراف ويحبسوها لسنوات حتى لا يجوعوا الأفعى والعقرب وأم أربع وأربعين تلدغ مرة واحده وغيرها يلدغ مئات المرات ولا يكتفي الكلب لا يعض يدا أطعمته ومخلوقات أخرى أكثر ما تعض اليد التي تطعمها

 مخلوقات الغاب لا تهاجم إذا كانت شبعانة ومخلوقات أخرى تزداد شراسه كلما امتلأت احشاءها الببغاء تعيد ما تسمعه لان الله خلقها كذلك وليس لعيب في تفكيرها وغيرها يشابهها مع ان الله كرمه بعقل ميزه فيه عن باقي المخلوقات ولكن الكثير يستخدمه في الشر الغراب لا يقتل ولكنه ينعق على جثث ودماء وهو نذير شؤم وغيره من المخلوقات يقتل وينعق ويتهم الغراب الثعلب ماكر ومخادع ولكن غيره اكثر مكرا وخداعا ومع الأسف ألصقت التهمه بالثعلب

ولكن هناك مخلوقات بحد ذاتها أسبغت على مخلوقات مذكور بعضها أعلاه أوصافاً  ظالمة لان من منح المخلوقات الأخرى أوصافها يمارس أبشع بكثير منها ولو كان التفاهم ممكنا لا احتجت المخلوقات الأخرى إلى قضاء عادل لأنها لا تمارس من البشاعة إلا ما يشبه نقطه من بحر مقارنة بمن منحها أوصاف اللدغ والمكر ونكران الجميل والوحشية وميزة الشؤم في  الغراب والبوم وسخافة الببغاء ومع كل هذا تصرخ المخلوقات التي أطلقت الأوصاف على المخلوقات الأخرى وتتبجح بتميزها وعن إي تميز تتحدث هذه المخلوقات