لم يشاهد احد منا في حياته ثلجا اسود ولكن هناك ما يشبه مواصفات الثلج الأبيض ولكن لا يرى بالعين المجردة وكلما تراكم كان السبب في هروب البراءة والامن والاستقرار والمحبة التي تشبه الثلج الطبيعي في بياضه اللؤلؤي الناصع
وأينما حل الثلج الأسود وتراكم شكل جبالا فاصله وحواجز بين نفوس البشر وخلق التوتر والجفاء وابتعد الناس عن بعضهم وكلما قسى الثلج الأسود تحول إلى جليد اسود أدى إلى تزحلق المشاعر الإنسانية إلى هاوية مظلمة تزداد ظلمة كلما زاد تركيز الأنانية وهوى الإحساس بالمسؤولية إلى إنفاق موحشة ومظلمة وإذا كانت الحرارة هي القادرة على إذابة الجليد والثلج الأبيض فالحب والوعي والأخلاق هي القادرة على تذويب الجليد (الحقد)والثلج الأسود (الكراهية ) وتقارب البشر مع بعضهم يعود ممكنا كلما ازدادت المحبة وارتقى الإحساس بالمسؤولية وتراجعت الأنانية القادرة على إذابة الجليد والثلج الأسود وأزالت الحقد والكراهية من نفوس البشر