news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
صمت اللحظات موحش ... بقلم : شمس

عندما تتوه الكلمات مني و تتبعثر الحروف بلا منطقية على شفاهي أعلم بأنني أقف خائفة على أبواب الكهف... و هناك الكثير من الآلام التي أوصلتني إلى أعتابه...  و ها هو اليأس يقوم بالمهمة الأخيرة         و يسحبني من يدي الباردة إلى الداخل..


يا إلهي كم هو مظلم و موحش صامت و مخيف  وليس وحده الصامت الآن فأنا لم أعد قادرة على لفظ أي حرف حتى الحروف التي أضاءت دربي  أشعر بأني شربت سمه و أصبحت الآن مثله  مظلمة، موحشة  مخيفة، و صامتة.

و ها هي المشاعر كلها تهاجمني دفعة واحدة  تتزاحم و تتدافع وكأنها مدعوة إلى مأدبة شهية  و لكنهم الآن يتنافسون على العرش  عرش قلبي.

تارة أشعر بأن اليأس هو سيدي و تارة يكون الألم مولاي... للحظات قليلة يتملكني الندم ولكني أكره حتى اسمه و لا احتمل وجوده حتى لو كان مع العوام فكيف سأحتمل أن يتملك احساسي؟ أقاوم وأقاوم وإذ بالحنين يخلع الندم و يضخ بدلا عن ذلك سمومه في ذاكرتي.

لا أدري أين ذهب  أين السعادة، الراحة، الرضا، الأمان.. أنا بحاجة اليكم.. عودوا و أخرجوني من ألمي.. أنقذوني من وحدتي... انتشلوني من ظلمة الصمت...ارحموا ضعفي

فأنا مملوكة الآن و ما تعودت إلا أن أكون ملكة.

2010-11-15
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)