نسيت حتى الحروف ونسيت تراكيب الجمل والصور ونسيت البحر والشعر والليل والسمر وفقدت ما افتقدت من حس ...
اعلم بأنه ليس الوقت المناسب وانا غير المناسب واللوحة الغير مناسبة وانشغالي بالأحداث وغيرها
انما احسست برغبة في افراغ ترهات عام مرارا تحايلت نسيانها
_ _ _ _
لم اختر انا البداية دعنا نقول الصدفة رغم إدراكي تماما لكذب الصدفة
تحايلت واحتالت واخير احتلت جزء ليس باليسير من قلبي في زمن وقرار ليس بالسهل
اقتحمت دوافع أفكاري وادعت السحر والدجل وطقوس السياسية والأدب وافتعلت الذكاء في مضمار العناد والغباء حتى أوقعتني ذلك كاد حسبها
انا لستً لي كما ذكرني الراحل درويش حتى اقرر ان اكون لها
ورغم ذلك حاولت ........
_ _ _ _
لم اعلم يوم ان اللوحة التي رسمتها كشعلة من ذكاء...ليست الا دخان من رماد
لم اعي يوماً بحرف يحرجها حتى تعاقبت حوادثها وتجريحها لأترف الكلمات
حتى لا ألام حدثتها.... وتحايلت على جمجمتها المتحجرة كي تفقه...انا لستً لي ولست لهذا الكوكب
الشرقي من مرحب او انيس
بألوان الحروف زينة تراتيل اسمها
بأرق النفحات وصفتها
بتلواين الليل زينتها
حاورتها كلمتها حاولت التمرغ في ثغرها ........ يا لها من ثملة باردة
من فيروز اغرقتها دفء رغم شتاء ً مكدساً على جبهتها
من الم في جسدي ينزف اغرقتها بالحنان ولم انعي يوماً ما اعانيه من طعنات السنين التي مضت
عندما فكرت بأن اترجم صدق مشاعري بحبي غمرتها
ووردة حمراء تعني لي الكثير تثاقلتها على كاهلها وفي زخم الهدوء والرومانسية رفضتها دون ان تعلم
مقدار الفشل التي أورثتني اياه برفضها
_ _ _ _
لا اعلم لما تحولت المشاعر الى غباء يملأ كاهلها
لم اعلم مقدار الكذب التي تمرست عليه وبات يستدرج أمامي وكيف لم تشعر
لم تعلم بأن أوراقها منذ الأزل مكشوفة وليست أمام مسرحاً او تمثال؟؟
لم تعلم بأن الحروف تخرج كسموماً تملأ سكون المساء عندما تفتعلها
لم تعلم مدى الأذى التي خلفته لي وهي كالبلهاء بدون شعورا ولا احساس
لم تعلم شيء عن اشواقي وحزني بين يديها وتكهناتي ولم تفقهها
لم تعلم يوماً ان تستفد مني او تتعلم ...كانت كصقيع جبال لا تعبث بثرثرتها
آخر دموعي لشدة بلادتها لم تشعر حتى بها...لم يكن همها سوى ثوب الزفاف
لأي مركب يطرق آخر ابوابها
_ _ _ _
تحايلت عليها ومنحتها الفرص من جديد
وان تغيير على أصدقائها وتتعلم كيف تشعر بمن تحب وبمن يحبها
كانت حجرا كانت رماد كانت نفاق وكذب وبلادة كانت شعلة غرور من لا شيء
مخدوعة بنفسها حتى فرقتها ما فرقتها حتى لم اتحمل المزيد من الحروف والجروح
صديقتي ما زالت افكارها رغم عام كامل تقطن في بيتها الريفي
لم تشأ يوماً ان تتغير عن زعنفة أبيها وأمها وما سلف الى ما يعنيني انا وهي رغم زعمها ووعدها بالتغيير
لم اكن بالبداية ان اتغيير الى البدائية والأسوء مرارا وتكرار تحدثت
حتى انتهيت
_ _ _ _
ليس هذا ألا غيضاً من فيض....
استهوتني هذه الحروف حتى لا نتمثل بصورة بشر وملائكة ونتحدث بالبراءة ونجرح بقلوب
من المحال ان تشفى....
رفقاً بنا...لا تعبثوا معنا
إلا يكفينا ما يفتك بنا الدهر حتى تمثلوا بالقتيل والمقتول......
الى من لا تعي لي شيء لست ِ حتى ذكرى سبقكِ اليها الكثير.........
كما انا سأبقى المتفضل على الكثيرين ممن غدروا بي وجرحو بي وتلاعبوا بي
اتمنى لكم التوفيق وليس كمثيل قلوبكم