تقول المعارضة سيئة الذكر في الخارج وبخطاب اللهجة : سننتصر قريبا وعاجلا .
عند كل إصلاح تقوم به الدولة في أداخل السورية ترتفع وتيرة اللهجة النارية للمرتهنين للغرب والمرتبطين بالدوائر الغربية ونلاحظ كذلك تناقض في المؤسسة الأميركية – تارة على لسان كلينتون عندما تقول وتقر بوجود مسلحين في سوريا وتارة عن طريق الكونغرس إذ يقول / علينا أن نقوي الجامعة الغبرية ( العربية ) لكي تتخذ القرارات التي تخدم أميركا وضد الدول العربية .
أذا تحرك الأمريكان تتحرك الجامعة الغبرية أليس هذا الموقف مؤسف أليس أعضاء الجامعة معظمهم عملاء ومنافقين ومنفذين لكل قرار أميركي .
فالجامعة العبرية مرهونة بقراراتها لأميركا .
لذلك يجب علينا تحمل الآلام الصعبة لتقويض الفرص على أعدائنا المتربصين بوطننا .
لذلك سيصبح التصعيد على ساحة الوطن من قبل كلاب أميركا المسعورة في الداخل عنيفا جدا .
لأن أمريكا عند انسحابها من العراق سيكون همها الوحيد هو لفت نظر العالم عن ا،سحابها المهزوم من العراق .
هذا الانسحاب هو حدث تاريخي يشكل هزيمة نكراء لها كما فعلت عند انسحابها من فيتنام في سبعينيات القرن الماضي , وتسعى جاهده لتحويل الأعلام عن هذا الحدث المذل لها ولتاريخها .
وهو نصر عظيم للشعب العراقي الذي دفع الكثير من مقاومتهم حتى خروجهم وهم يجرون أذيالهم خلفهم .
المعارضة الشريفة لا تقبل بسفك الدم السوري لأخيه السوري لذلك يجب المثابرة على أنجاز الإصلاحات وبأقصى سرعة لتفويت الفرصة على أعداء الوطن وفتح الحوار البناء مع الجميع ولا يستثنى إلا الذي يستثني نفسه فقط .
من لا يأتي للحوار تحت سقف الوطن فهو خارج القانون ويجب إسقاط جنسيته عنه وإلغاء هويته الوطنية وبذلك يكون بالضرورة مرتبط وملتصق بالدوائر الغربية وعميل لها وبائع للوطن والوطنية.