أكون أمامك
أو لا أكون ...
ضائعاً فوق رمال البحار
تائهاً أمام ضوء النهار
عاشقاً بريق عينيك
هارباً من سواد الليل
من وداع قمرٍ حزين
يسقط كل يوم..ثلجاً
دمعاً..يملأ وحدة الليالي
يضيء أسرجة الماضي
بحضرته....قتيلٌ أنا
تحت سماء الهذيان..
هكذا نبدو ..حتى الضياع
و أي ضياع ذاك الذي يحيي ورد النسيان !؟
لا ضياع مع الشيطان ..
فمعه الجحيم و الجنون..
فلحبك سيدتي أجزاء و أجزاء ..
فعيناك تبحر في قلبي ..
حتى تبدو لنا النجوم العلياء
قصص و حكايات ..
تضيع في شفتيها ...
فوق أهدابك السمراء ..
حتى الثمالة..
لتلعن اليأس و الحرمان
و توقد شموع الأمل في صحراء الأحلام
علّ الحب يسكت جرحها الأخرس
و أنينه يصعد السماء..
و يتلاشى مثل السحاب ..
بعد أن تودع المطر..
ليرسم وحلاً فوق التراب
و تنتهي كل القصص..
في المساء..
حيث لا قهوة و لا سجود
تجول في البال و تعود هازئة
أليست الحياة حزينة..
تبتسم لها السماء ..
لتقول أخيراً ..
خلقت أبكي ..