news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
طفح الكيل ... يا وزارة النفط ... بقلم : وهيب مصطفى

أزمة الغاز تزداد حدة يوماً بعد يوم وأصبح الحصول على أسطوانة غاز يمثل هماً يومياً لأرباب وربات الأسر ومع كل يوم يمر تزداد الطوابير اتساعاً...


أطفال في عمر الزهور من الفتيان والفتيات ورجال ونساء وشيوخ وشباب يداومون أمام مراكز  بيع اسطوانات الغاز منذ الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل، البعض منهم دفعتهم الحاجة الماسة للحصول على اسطوانة واحدة للاستخدام المنزلي والبعض الآخر وجدها فرصة للمتاجرة بمادة الغاز في السوق السوداء، حيث يقومون بشراء الجرة من المركز ب250 ليرة سورية ومن ثم يقومون ببيعها في السوق السوداء بحوالي ألف ليرة ... أما أصحاب المطاعم والبوفيهات فقد اضطروا إلى تفريغ عدد من العاملين لديهم للدوام في الطوابير أمام محلات بيع الغاز أو الاتفاق مع الموزعين على إيصال احتياجاتهم من الاسطوانات ..

 

وللأسف تبين أن العاملين في مراكز توزيع الغاز وجدوا في هذه الأزمة مرتعاً لهم للفساد والرشوة والتلاعب وبيع مادة الغاز لمن يدفع لهم ،وذلك دون أن تحرك الإدارة العامة لشركة الغاز ساكنا ، وأنا أستغرب ذلك

 

تفاقم أزمة الغاز بدأت منذ بداية فصل الشتاء نظراً لعدم قيام الشركة السورية  للغاز باتخاذ الإجراءات الكفيلة لإنهاء الأزمة ،إضافة إلى عدم تقديم أي توضيح لأسباب هذه الأزمة ، وعلى أثر ذلك أطلق المسؤولون في شركة الغاز الوعود بإنهاء الأزمة خلال أيام معدودة ومرت هذه الأيام ولم يحدث أي تحسن في توفير الغاز بل إن الأزمة تزداد تفاقماً.

 

ليست محافظة دمشق وحدها التي تعاني من أزمة الغاز كما يعتقد البعض، وإنما في كافة محافظات الجمهورية على مستوى المدن والأرياف على حدٍ سواء....

 

أزمة الغاز الحالية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما وأن شركة الغاز لم تقدم حلا لهذه الأزمة ..بل على العكس تساهم في تفاقم هذه الأزمة ..لذلك وكما يقول المثل /اعط الخباز خبزه ولو أكل نصفه /وأنا برأيي أن المدير العام لشركة الغاز الأستاذ محمود كركلي ليس جديراً بهذ المنصب ..وأتمنى على السيد وزير النفط سفيان علاو إقالته فورا من منصبه ..فقد طفح الكيل من هذا المدير يا سيادة الوزير

 

2012-01-10
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد