لسبب ما بحثت في صفحات الانترنت عن درجات القرابة. فوجدت أن الأب و الأم و الزوج او الزوجة و الاطفال هم درجة أولى آما الإخوة فهم درجة ثانية.
أزعجني الموضوع فكيف لا يصنف الإخوة درجة أولى وقد أمضيت سنين عمري و أنا اسمع ان الابن مولود و الزوج موجود أما الأخ مفقود.
و لكن بعد ايام بحثت عن إخوتي. فوجدت ان كل فيهم منشغل بحياته الخاصة.
أولوياتهم هي الزوج او الزوجة و الأولاد.
ثم يضيفون إلى لسته الالويات ما اعلم و ما لا اعلم. و قد يكون الأخ من هذه الأولويات في أوقات الفراغ.
بأمس حاجتي لوجود شخص بجانبي اعز إخوتي تركوني.
كل كان عنده عذره.
و آما أنا فلم يسمح لي يوماً ان يكون لي عذري.
هذا هو حال الإخوة نعيش بوهم أننا من أقرباء درجة أولى و لكن نكتشف أننا أقارب الدرجة الثانية و واسفاه ان لم نكن أقارب درجة عاشرة.
كتبت ما كتبت فشة خلق في يوم من الأيام عندما استيقظت من حلم طويل الأمد.