news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
قصص قصيرة
من عاشق الى معشوق... بقلم : ماجد جاغوب

من يحب لا يرى في الدنيا أجمل من عشيقه حتى لو اجتمع كل الرجال والنساء في العالم امام العاشقين فلن ترى اعينهم غير الحبيب ومن بحث/بحثت وبدأ/بدأـت باعادة التفكير والنظر  الى غيرحبيبته /حبيبها يعني ان الحب مزيف لانه بالمقارنه وحوار الذات في أن فلان / فلانه افضل ممن احببت يعني أن الحب مزيف


انزوت الاميرة الجميلة صاحبة الوجه القمري والعيون الجذابه والروح الملائكية في سريرها قبل موعد نومها المعتاد بساعتين تقريباً حتى تخفي دموع حزنها عن اهلها لاعتقادها أن حبيب قلبها وعشيق روحها قد توقف عن حبها ولبست الاسود حداداً على نصيبها وقدرها وبعد نصف ساعة كان طيف الحبيب فوف رأسها مثل طائر حزين  ناعم وبياضه شفاف لا يمكن رؤيته ولا يحس بوجوده  ولايسمعه أو يشعر به سواها وهي كانت تناديه ودموعها تنهمر بغزاره  

 

وشقيقتها الاصغر تحاول تهدئتها بالقول لها مع انه يكبرك بثلاثة عقود وتبكين على أنه توقف عن حبك المغترض أن تفرحي بذلك  ولكن الطائر قبلها بمنقاره الناعم وسط جبينها لتخفيف صداعها ولحس بلسانه دموعها المنهمره واختفى بعد خمسة دقائق لاسباب خارجه عن ارادته  و عاد اليها بعد ساعة ووجدها لا زالت غارقة في البكاء ففتح عيناها بمخالبه الحريريه وانزل داخلهما بضع قطرات من منقاره جلبت البرودة والراحة لعيني الاميرة الجميلة ولم يتمالك الطيف نفسه فانهالت دموعه على وجه حبيبة قلبه وضم وجهها بجناحيه الناعمين ولاعب شعرها الحريري الطويل

 

 وبكى على جبينها حتى اغرق وجهها الذي لم تفارقه الدموع واختلطت دموع العاشقين كما اختلطت روحيها قبل خمسون يوماً في وسط المسافة الزمنية الفاصلة بين عيدي ميلاديهما وقد شعرت الاميرة بوجود طيف الحبيب الذي كانت تناديه من اعماق روحها لا تتركني لقد  خطف القدر ابي واختطفت الحياة امي وانت المنقذ الوحيد الذي تعلقت به بكل جوارحي ولو تركتني سأموت من دون حبك  

 

ومن الطبيعي أن أي انسان  لن يطاوعه قلبه  على ان يكره من يحبه ويعشقه لدرجة فوق خيال البشر وقدرتهم على تقييم الحب ولو انتهى الحب من العالم فسيبقى لك الحب يا ملاكي الى الابد ولن اتخلى عنك ما دام نبض دمي يمنح جسدي الحياه لان حبك يمنح الحياة لروحي /من عاشق الى معشوق

2012-04-07
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد