إنجــاز الأشياء بســرعة ليس بديلاً
عن عمل الصواب
فإن الصواب الخــالص هو رأس الأعمــــال
و إنجاز الأعمــال في وقتها مطب رئيسي و ضروري
و لكن على شرط أن يكون صواباً ، و أول مبادئ الراحة النفسية أن نعرف أين يكمن الخطأ
و كم من أناس فرضــوا حلولهم دون أن يدركـوا جوهر المشكلة ، فكانت حلولهم مشكلات جديدة تزيد الطين بلة و الأمر علة
إن المتفائل من يرى في كل عقبة فرصة ، و المتشائم من يرى في كل فرصة عقبةة
و إن المحن تحمل في طياتها منح و في كل عقبة فرصة للتقدم و النجــاح لا يدركــها إلا من يقرأ الحياة قراءة صحيحة و هذا هو الفرق بين من عرف الفرص فأنجزها و من لم يعرف ذلك
و إذا إنقطعت الأهداف عن غاياتها ، ضلت الرســالة طريقهــا
و الأكفــاء هم الذين لا يدورون حول المشكلات ، بل حول الفرص
و لن نستطيع إكتشاف المحيطات ما لم يكن لدينا الشجاعة لمغادرة الشاطئ
الخطأ المناقض لكل هذا يكمن في الإستعجال و أن لانكون كمن أراق الماء و إتبع السراب و كل من جعل الخيال و الأحلام شعاره دون أن يعمل فهو إلى سراب لا خيراً حصل و لا إنجازاً فعل
و السفينة التي تبحر بلا هدف ، لن تنال ثقة راكبها