بسم الله الرحمن الرحيم
رسائل العشق والهوى إلى حبيبتي ..
أنت الحقيقة الوحيدة في حياتي...
وأنت اللون الواضح جداً وسواك من النساء هن مجرد ضربات ريشة لا معنى لها .
في وسط الضجيج أنت سكوني الوحيد .
أهرب إليك من كل همومي ومن كل حياتي .
أنت ملجأي ومنتهى أمالي وحلمي وحقيقتي .
أنا من دونك ظل إنسان وبك يكمل الإنسان الناقص عندي .
صار لي دهراً أعيش على أطلال حضورك رغم الغياب والبعد .
أنت مسحوق الذهب . وماء الورد . ولون السماء . وريشتي أنت . أنت أروع لوحات الله التي أبدعها عندي .
بُعُدك يفجر طاقاتي الكامنة فأنتج فناً بكاءً على بُعدك عني . كنبع الحياة يتفجر خيراً وعطاء .
أحبك .. أحبك .. أحبك .
دونك كل شيء . ولا شيء غيرك عندي . أنت ملء جفوني نوماً هانئاً . وسكينة وراحة أبدية .
أنت الماء يرويني وأنت الهواء يطريني وأنت مأكلي وملبسي ودمي .
أنا يا حبيبتي ما عشقت غيرك ولا في الهوى كانت مغامراتي مع غيرك ولم أكن مخلصاً إلا لك .
أنت ترياق الكره فبعد تناولك صرت أحب كل الكون بما فيه .. بغثه وسمينه . بسواده وبياضه الناصع .
أنت صنع الله وروعة تجليه فكيف لا أحبك .
مشكلتي معك أنني أحبك . وغيري يحبك . وأنا بالعشق غيور جداً . وعندي نزعة وحب الامتلاك وأنت عندك قلب كبير .
مشكلتي الثانية معك . أنني قريب منك وبعيدة أنت . كأن ما بيننا حب من طرف واحد .
لولا ثقتي بحبك لي لدخل الشك قلبي وقتلني .
كيف لا أحبك والله يحبك .
أحبك .. أحبك .. أحبك .
أحب صباحك ففيه عطر عشتار وجمال أفروديت وروعة فينوس ولطف الملائكة . الملائكة التي تحفك بعناية الله وحدك دون نساء العالم أجمع .
أحب مسائك فهو مثل ليل الزباء في قصرها . ومسائك يعبق بعطر النارنج . وربيعك يمسي متناغما متراقصا على أنغام قيثارة العشق الدمشقي .
أحبك في كل أوقاتك . فيا جوهرتي كل سطح فيك يعكس ألقاً متفرداً وجميلا لوحده . وكلك على بعضك أجمل المخلوقات يا تحفة ربي .
أحبك . وأعشق ثراك الطاهر . ومائك العذب . وسمائك الأبية . أحبك سوريا .
دمشق محمد عصام الحلواني 16/4/2012 م الساعة الثامنة مساءً .