news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الأفق... بقلم : ماجد جاغوب

الافق هو مجال الرؤيه في عالم النظر ولكن من ناحية البصيره عمق التفكير واتساعه وارتفاعه واتجاهه وزاويته  وفي هذه الحال  يحدث تداخل ما بين  الجانب النفسي والعقلي في تركيبة الشخصية  


 

الافق هو مجال الرؤيه في عالم النظر ولكن من ناحية البصيره عمق التفكير واتساعه وارتفاعه واتجاهه وزاويته  وفي هذه الحال  يحدث تداخل ما بين  الجانب النفسي والعقلي في تركيبة الشخصية وبما ان الخالق وهب لكل انسان شخصية ومقومات في تكوينه العقلي والنفسي والجسدي مختلف عن الاخرين فان النتيجه ان نظرته الى ما يحيط به وتفسيره لها وحكمه عليها يختلف من شخص لاخر  ويقال فلان قصير النظر وعلان بعيد النظر والمقصود هنا ليس قدرات او امراض تتعلق بوظائف البصر بل بالبصيره والاول قدراته على التفكير محدوده وسطحيه  والثاني لديه قدرات  تفوق الاول من حيث حسابه لاسباب وابعاد ونتائج الامور والاحداث التي تجري امامه او يسمع عنها ولو اخذنا عينات من البشر ينظرون الى الناس من الاعلى وهم عدة فئات منهم السامي باخلاقه وعطاءه ويتلمس حاجات ومعاناة الناس ويحاول التخفيف عنهم قدر الامكان وفئة انعم الله عليها فنظرت الى الناس من الاعلى نظرة  غرور واستعلاء لان لديهم قدرات ماليه ماتت ذاكرتهم ونسوا ان ما في ايديهم هو  هبة الخالق لهم فاستعلوا على  باقي الناس واستخدموا ما وهبه الخالق لهم من نعم  لاذلال الناس وليس لرفع او تخفيف المعاناة عنهم  اما من وهبهم الخالق النعمة والحكمه وادركوا ان الخالق هو من وهبهم ما بين ايديهم لم يتعالوا على الناس وتواضعوا فارتفع قدرهم في عيون الناس ومن تواضع لله رفعه ولو كان للمال قدرة في تغيير بعض ضعاف النفوس لان تفكيرهم محدود وافقهم ضيق  ولو كان هناك تحالف غير منظور ما بين السلطة والمال لان كل واحد يمكن ان يأتي بالاخر ويدعمه ويسنده ولكن هناك دور حكمة القياده والافكار التي تستخدم احيانا كوسيلة لتحقيق السلطة لفئات بعينها واذا لم تحكم بالعدل والحكمة والمنطق وبروح الانسانية وجوهرها والمساواة بين الناس بمعزل عن المعتقد واللون والطيف والطائفه فانهم يعانون من ضيق افق ويزرعون بذور شقاق قادم سيؤدي لانقلاب الامر عليهم طال الزمن ام قصر ولكن الحكمة تقتضي ان لا تتكرر نفس المصائب عللى رؤوس الناس وتتحول الامور الى تنفيس احقاد وتصفية حسابات وسداد الثأر وافلات الزمام للحقد الاعمى لتغدو المقارنة بين ماكان سيئا وما استجد الاسوأ مع ان حلم أي انسان عاقل في العالم ان يحيا بحرية وكرامه وامن وامان وسلام  وتحت سقف قانون يحفظ حقوق الانسان كانسان وان يكون نهج قادة الامم هو مصلحة الانسانيه وليس توازنات مراكز قوى وتحقيق مصالح وتوسيع نفوذ و الاستقواء على الضعيف لسحقه وسلب حقوقه وحرمانه من ابسط حقوق البشر  ولو كان للبشرية ان تخجل من امر عجزت عن ايجاد حل منطقي وبعدالة نسبيه لان العدالة الكامله مستحيله في عالم الانسان فمأساة شعب فلسطين التي لا زالت في اسفل ارشيف الامم تتراكم فوقها الملفات المستجده والمستحدثه والمصطنعه ليتراكم مقابلها  الظلم فوق رؤوس ابناء الشعب الفلسطيني دون أي امل حقيقي في تعديل الامم لبوصلتها التي تعاني من خلل في اتزانها فهي تعود بوصلة جامدة بلا أي فائده عندما توضع القضية فلسطين امام الامم للنقاش وبعد سحب او اخفاء ملف فلسطين تعود الامم لتعمل بموشر منحرف وغير متوازن مبني على اساس المصالح والمنافع والنفوذ بعيدا عن جوهر الانسانية الحقيقيه

 

 الافق هو مجال الرؤية في عالم النظر ولكن من ناحية البصيره عمق التفكير واتساعه وارتفاعه واتجاهه وزاويته  

وفي هذه الحال  يحدث تداخل ما بين  الجانب النفسي والعقلي في تركيبة الشخصية وبما ان الخالق وهب لكل انسان شخصية ومقومات في تكوينه العقلي والنفسي والجسدي مختلف عن الاخرين فإن النتيجه ان نظرته الى ما يحيط به وتفسيره لها وحكمه عليها يختلف من شخص لاخر  ويقال فلان قصير النظر وعلان بعيد النظر والمقصود هنا ليس قدرات او امراض تتعلق بوظائف البصر بل بالبصيره والاول قدراته على التفكير محدوده وسطحيه  والثاني لديه قدرات  تفوق الاول من حيث حسابه لاسباب وابعاد ونتائج الامور والاحداث التي تجري امامه او يسمع عنها  

 

ولو اخذنا عينات من البشر ينظرون الى الناس من الاعلى وهم عدة فئات منهم السامي باخلاقه وعطاءه ويتلمس حاجات ومعاناة الناس ويحاول التخفيف عنهم قدر الامكان وفئة انعم الله عليها فنظرت الى الناس من الاعلى نظرة  غرور واستعلاء لان لديهم قدرات ماليه ماتت ذاكرتهم ونسوا ان ما في ايديهم هو  هبة الخالق لهم فاستعلوا على  باقي الناس واستخدموا ما وهبه الخالق لهم من نعم  لاذلال الناس وليس لرفع او تخفيف المعاناة عنهم

 

  اما من وهبهم الخالق النعمة والحكمه وادركوا ان الخالق هو من وهبهم ما بين ايديهم لم يتعالوا على الناس وتواضعوا فارتفع قدرهم في عيون الناس ومن تواضع لله رفعه ولو كان للمال قدرة في تغيير بعض ضعاف النفوس لان تفكيرهم محدود وافقهم ضيق  ولو كان هناك تحالف غير منظور ما بين السلطة والمال لان كل واحد يمكن ان يأتي بالاخر ويدعمه ويسنده ولكن هناك دور حكمة القياده والافكار التي تستخدم احيانا كوسيلة لتحقيق السلطة لفئات بعينها واذا لم تحكم بالعدل والحكمة والمنطق وبروح الانسانية وجوهرها والمساواة بين الناس بمعزل عن المعتقد واللون والطيف والطائفه فانهم يعانون من ضيق افق ويزرعون بذور شقاق قادم سيؤدي لانقلاب الامر عليهم طال الزمن ام قصر

 

 ولكن الحكمة تقتضي ان لا تتكرر نفس المصائب عللى رؤوس الناس وتتحول الامور الى تنفيس احقاد وتصفية حسابات وسداد الثأر وافلات الزمام للحقد الاعمى لتغدو المقارنة بين ماكان سيئا وما استجد الاسوأ مع ان حلم أي انسان عاقل في العالم ان يحيا بحرية وكرامه وامن وامان وسلام  وتحت سقف قانون يحفظ حقوق الانسان كانسان وان يكون نهج قادة الامم هو مصلحة الانسانيه وليس توازنات مراكز قوى وتحقيق مصالح وتوسيع نفوذ و الاستقواء على الضعيف لسحقه وسلب حقوقه وحرمانه من ابسط حقوق البشر

 

  ولو كان للبشرية ان تخجل من امر عجزت عن ايجاد حل منطقي وبعدالة نسبيه لان العدالة الكامله مستحيله في عالم الانسان فمأساة شعب فلسطين التي لا زالت في اسفل ارشيف الامم تتراكم فوقها الملفات المستجده والمستحدثه والمصطنعه ليتراكم مقابلها  الظلم فوق رؤوس ابناء الشعب الفلسطيني دون أي امل حقيقي في تعديل الامم لبوصلتها التي تعاني من خلل في اتزانها فهي تعود بوصلة جامدة بلا أي فائده عندما توضع القضية فلسطين امام الامم للنقاش وبعد سحب او اخفاء ملف فلسطين تعود الامم لتعمل بموشر منحرف وغير متوازن مبني على اساس المصالح والمنافع والنفوذ بعيدا عن جوهر الانسانية الحقيقية

 

2012-06-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد