أنا لنْ تلومكَ في الهوى كلماتي فالشعرُ شعري قصتي أبياتي
يا نبضَ روحيَ ما عادتْ تُؤرقني تلكَ الخواطرُ..أمسنا و الآتي
ما عادَ همي ذا داءاٌ أُصارعهُ لا طاب دائي,,لا شُفتْ نبضاتي
نكستُ فيكَ لوائنا و استسلمتْ لحصارِ عشقكَ طائعاً قواتي
مَنْ أنتَ حتى طائعاً أحني له ما لمْ تُنِخْهُ عظائمُ الصولاتِ
و تذلُ فيكَ عزيزةُ (نفسي أنا) منْ أنتَ حتى قدْ أنَختَ مطاتي
منْ أنتَ حتى في يديكَ مَنِيَتي منْ أنتَ حتى في يديكَ حياتي
منْ أنتَ كيْ أغدو بحبكَ شاعراً وأخطُ فيكَ مُتيماً كلماتي
كمْ صاحباً من كلِ صَحبكَ كلهم خُطَتْ قصائدُ فيهمُ بالذاتِ
كمْ صاحباً في عشقهمْ باتَ الهوى شعراً يَخلدهمْ على الصَفحاتِ
كمْ حاسداً يبغي مكانكَ لحظةً حتى يباهي صحبهُ لحظاتِ
حتى يثيرَ الغيظَ في نظراتهم فهو الذي قدْ كانَ في الأبياتِ
لكنَ كِبْرَكَ لا حدودَ لكِبْرهِ متجبرٌ فوقَ التجبرِ.. عاتي
صدقتَ أنكَ تستحقُ غرامنا هذا الغرورُ أضاعني سنواتِ
غرتكَ نفسكَ و اعتبرتَ بأنني طوعَ الذي قدْ غَرَهُ نظراتي
كم ذا رجوتُ و راكعاً ربي أنا يكفيكَ كبراً فاستجابَ صلاتي
خجلَ الغرورُ من التكبرِ و انبرى يرجو التواضعَ حانيَ الهاماتِ
و رنا بعينِ متيمٍ لانتْ لهُ ما كانَ يجرحُ ..قاسيَ النبراتِ
و لأجلنا رضيَ التواضعَ خصلةً قد باتَ يعرفُ قدرَ كلِ..هِباتي
و الكبرُ باتِ لأنهُ في خاطري ولأنني عشقي لهُ بالذاتِ
و لأنني ملكٌ له و لقلبهِ و لأنهُ الذي خُلِقتْ لهُ لمساتي
و لأنني شعري لهُ و قصائدي و لأنهُ الذي كُتِبَتْ لهُ أبياتي