news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الظواهر السلبية للجوال...بقلم : سومر زرقا

رغم الفوائد الواضحة للجوال إلا أنه قد رافقته عدة ظواهر سلبية منها:

1) تزايد حوادث المرور نتيجة انشغال بعض سائقي السيارات باستخدام الجوال أثناء القيادة.

2) التداخل مع الأجهزة الالكترونية الدقيقة مثل الأجهزة الطبية وأجهزة الطائرات والملاحة الجوية مما قد يسبب أخطاراً على المرضى أو كوارث للمسافرين.


 3) عدم مراعاة الذوق العام أو متطلبات الهدوء والطمأنينة في أماكن معينة مثل المساجد وقاعات المحاضرات وأثناء الاجتماعات والمناسبات الرسمية وغيرها.

4) زيادة المصاريف واثقال كاهل المستهلك خصوصاً في الدول التي تحتكر فيها خدمات الجوال وتكون الأسعار عالية جداً مثل المملكة (الأسعار في المملكة هي الأعلى بين الدول العربية).

5) القلق العام من احتمال وجود أضرار صحية لإشعاعات الجوال.تؤدي إلى أمراض خطيرة كالسرطان .  

  6) الهاتف المحمول قد يسبب سرطان المخ : أظهرت دراسة بريطانية وجود معدلات تنذر بالخطر للإصابة بسرطان المخ بين بعض مستخدمي الهواتف المحمولة. فقد أكد الطبيب ألان بريس رئيس قسم الفيزياء الحيوية في مركز بريستول أن وجود تأثير في المخ أصبح حقيقة قائمة. وقال بريس في مؤتمر عقد بلندن بشأن الأخطار الصحية الناجمة عن استخدام الهاتف المحمول، إن الهاتف المحمول قد يسبب الضرر للصحة بتسريع زمن استجابة المخ بسبب بروتينات التوتر التي يحركها أحد الجينات.

وأضاف أن التعرض المتكرر لترددات الأشعة قد يؤدي إلى أضرار صحية غير مرغوب فيها. وأشار إلى أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة يحدث عمليات كيميائية في الجسم قد تحدث ضررا. وتنتج بروتينات التوتر عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، ولكن بريس وعلماء آخرين قالوا إنها يمكن إن تنتج عن ترددات الأشعة بينما تكون درجة حرارة الجسم طبيعية.

وتكشف ست دراسات حديثة منفصلة عن أن سرعة الاستجابة تزداد عندما يتعرض الناس إلى ترددات أشعة الهواتف المحمولة. وأشارت دراسة أخرى من السويد وسويسرا إلى أن الإشعاع الناجم عن الهاتف المحمول يؤدي إلى تقطع النوم. وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل القول إن الهاتف المحمول لا يسبب أضراراً للصحة.

وأبلغت إليزابيث كارديس رئيسة قسم الإشعاع والسرطان بالوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرا في فنلندا أن احتمال أي خطر ضئيل. وخلصت دراسة علمية مولتها الحكومة البريطانية العام الماضي إلى أنه رغم عدم وجود دليل على خطورة استخدام الهاتف المحمول على الصحة سيكون من الحكمة عدم تشجيع الأطفال على استخدامه لسرعة تأثرهم بالإشعاع.

 7)-تحذير من تأثير الهاتف النقال على الكلى والأعضاء التناسلية : أصدرت الجمعية الطبية البريطانية عدة تحذيرات من التأثيرات السلبية للهواتف النقالة وخاصة المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية, على الأعضاء التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى. وكانت الجمعية قد أكدت على اتباع تعليمات معينة كضرورة تحديد فترة استخدام الهاتف النقال, وإغلاقه في حالة عدم الاستعمال, وذلك لتقليل الأضرار المحتملة للموجات المنطلقة منه.

وطالب الباحثون بإجراء دراسة مستفيضة للمخاطر المترتبة على استخدام الأجهزة النقالة للمراسلة, لاسيما أنها توضع في منطقة الحزام, الأمر الذي قد يؤثر سلبا على الأعضاء الداخلية مثل الكليتين والأعضاء التناسلية بسبب الموجات المنطلقة والإشعاعات المنبعثة منها. ووجد الباحثون أن استخدام هذه الأجهزة أكثر شيوعا بين الأطفال, مما قد يعرضهم لمخاطر وأضرار أكبر, مشيرين إلى أنه قد تم تسجيل أكثر من 900 مليون رسالة أرسلت بالأجهزة النقالة في بريطانيا في شهر يناير/كانون الثاني من هذا العام.

وكانت الجمعية قد وجهت تحذيرات عديدة إلى السائقين للامتناع عن استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة, إضافة إلى تقليل فترة المكالمات الهاتفية خصوصا بين الأطفال.

 8)-دراسة سعودية عن أخطار الجوال: الهاتف النقال سيصبح مسؤولا عن جملة من الأمراض في المستقبل الهاتف النقال يتسبب بالصداع واضطرابات النوم الإفراط في استخدام الجوال يزيد مخاطر الإصابة بالتوتر العصبي ونوبات الصداع وحالات الإجهاد الرياض - إذا كنت تعاني من الصداع والأرق فهاتفك الجوال هو السبب..

فقد حذرت دراسة جديدة أجريت في المملكة العربية السعودية من أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة أو الجوالة يزيد مخاطر الإصابة بالتوتر العصبي ونوبات الصداع وحالات الإجهاد واضطرابات النوم وأوضح هؤلاء في المجلة الطبية السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية أن لاستخدام الهاتف المحمول تأثيرات سلبية كثيرة على الصحة العامة للإنسان مشيرين إلى العديد من الدراسات التي ربطت بين استخدام هذا النوع من الهواتف وزيادة مخاطر الإصابات العصبية والدماغية وحتى الحساسية ووجد الباحثون بعد متابعة 437 شخصا يستخدمون الهواتف المحمولة بانتظام وبصورة مفرطة أنها كانت مسؤولة عن حوالي 21 في المائة من حالات الإجهاد و3 في المائة من نوبات الصداع و4 في المائة من مشكلات التوتر و44 في المائة من حالات القلق والأرق واضطرابات النوم وينصح الأطباء بضرورة تقصير فترة استخدام الهواتف الجوالة سواء في المكالمات أو الرسائل القصيرة وتوعية الأفراد بالمخاطر الصحية الكامنة في هذه الهواتف عن طريق الحملات التثقيفية المكثفة في وسائل الإعلام والمراكز الطبية.

 9)-أخطار الجوال حين القيادة: استخدام الهاتف الجوال اثناء قيادة السيارات اصبح من الظواهر المألوفة في مجتمعنا، ولمحة عابرة على السائقين في إحدى إشارات المرور تدهشك بل تدعوك للتأمل حينما ترى الكثيرين يمسكون مقود السيارة بيد والجوال باليد الأخرى ، لعل البعض من هؤلاء السائقين يعتقد أن هذه قمة المهارة في القيادة، بينما يحاول البعض الاخر اعطاء انطباع للاخرين عن مدى اهميته.

وهناك قلة من هؤلاء يكونون بحاجة فعلية لاستخدام الجوال اثناء القيادة مثل الاطباء او غيرهم ممن يشكل الجوال ضرورة بالنسبة لهم . والذي قد لا يدركه من يستخدمون الجوال اثناء القيادة ان هذا السلوك يشكل تهديدا جديا على حياتهم وحياة الاخرين، فعدم انتباه السائق لثوانٍ معدودة قد يقود الى حادث يدفع السائق ومن معه والآخرون الابرياء ثمنه بقية حياتهم. وادراكا منها لخطورة هذا الامر فقد بدأت بعض الدول في اتخاذ عقوبات رادعة ضد السائقين الذين يستخدمون الجوال اثناء القيادة في محاولة لتخفيض نسبة الحوادث الناتجة عن هذا السلوك الخاطئ والذي نرجو ان يزول من مجتمعنا. يجب اننا بدأنا من حيث انتهى الآخرون , فكل دول العالم تطبق مخالفات على من يتكلم في الجوال فإذا أردت أن تتكلم في الجوال قف جانباً حسب مدة المكالمة، والجوال أساسا للضرورة وليس للسوالف الكثيرة .

أما من يركب بجانب السائق فله مطلق الحرية في أن يتحدث مع من يشاء، وللأسف فان القوانين الرادعة لا تطبق بجدية في بلدنا . ونرجوا ان نتقيد بالقوانيين .التحدث بالجوال وقيادة السيارة، لا يجتمعان في وقت واحد بالطبع فالقيادة لها أصولها ولا يجب أن ينشغل الإنسان أثناء القيادة بأي شيء فيكون قلبه وعقله وعيناه مع الطريق فيمكن أن يكون هناك خبر غير جيد على الجوال أثناء القيادة فيفقد السائق أعصابه وقد يفقد نفسه ويفقد الآخرين ويمكن في حالة الضرورة إرسال رسائل فقط أما الاتصال والانشغال بالاتصال أثناء القيادة فهو يعرض السائق والآخرين للخطر وربما للموت.

 السائق الذي يتسخدم الموبايل اثناء القيادة.. - لا يكون مدرك كثيرا ً عما يحصل حوله . - لا يستطيع أن يرى إشارات المرور . - يفشل في محاولة إبقاء السيارة على مسارها . -يتفاعل بطئ مع الواقع . - يشعر بضغط نفسي .

 بعض حوادث الجوال ..

الحادث الأول:

 قام السائق خلال تزويد سيارته بالوقود بوضع الهاتف النقال على صندوق السيارة الخلفي، وعندما رن الهاتف، وقبل ان يتمكن من الامساك به ، كانت السيارة قد احترقت بكاملها، اضافة الى المعدات الموجودة في المحطة. .

 الحادث الثاني:

 خلال تزويد السيارة بالوقود، قام السائق الذي كان واقفا قرب خزان الوقود، باستعمال هاتفه النقال، مما ادى الى حصول حريق في هذه اللحظة ادى الى اصابة وجهة بحروق بالغة! .

 الحادث الثالث:

 خلال تزويد سيارته بالوقود، وقف السائق قرب سيارته بعدما وضع الهاتف النقال في "جيب بنطلونه"، وعندما رن الهاتف حصل الحريق فجأة وادى الى حرقه .

 لعل الامثلة المبينة خير دليل على ان عدم الدراية والتيقظ في بعض الاحيان قد يترك بصمة سوداء في اعماقنا ترافقنا مدى الحياة. أدى ذلك الى بعض التوصيات من الشركة المذكورة اثناء تعبئة الوقود: - اطفاء محرك السيارة. - عدم التدخين. - عدم استعمال الهاتف النقال وتركه داخل السيارة، ومن الافضل "اغلاقه" كليا، نظرا الى انه قد يبعث بطاقة كافية لاصدار شرارة تتفاعل مع الوقود. - عدم البقاء داخل السيارة اثناء تعبئة الوقود .

"مقتبس"

2010-11-25
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)