الاسواق تعيش حالة من الفوضى العارمة .. انتشار البسطات وبعض بائعيها متعاطي الحبوب المخدرة الكل يبيع على كيفو بدون رادع أخلاقي او ديني
غاز مافي مازوت مافي الأفران مزدحمة الأسعار مشتعلة والدخل قليل والحياة أصبحت مخاطرة بمجرد النزول الى الشارع هذا اذا سلم الانسان على حياته وحياة عائلته وهو في منزله .الأثرياء والميسورين هاجروا من البلد الى بلدان أخرى وتركوا الشقى لمن بقى والبعض يبحث عن فرصة للهروب اما الباقون فينتظرون الموت القادم من المجمهول, تفجير .. خطف .. قتل.. مشاجرة مع بائع بسطة متعاطي للحبوب المخدرة ...أو ربما رصاصة طائشة من حرس لمنشاة وهو يلقم سلاحه للفت الأنظار اليه لتسجل ضمن الأخطاء الفردية...
الكل يتابع هذا المسلسل المرعب ولا يرغب بمتابعته من القتل والفوضى والدمار ولا يعلم الى متى ستكون النهاية حكومات تشكل وبرلمان ينعقد واجتماعات دولية تنعقد لمناقشة الأزمة ولكن دون جدوى . المنظر سودوي ومحبط وجميعنا لا يرى أمل ومن يرى املاً فهو من باب الكذب على النفس او لتطمين المحطين به .
اطراف تتصارع وتتنازع واخرى تمول وناس تشجب وأخرى
تعارض ليأتيك محلل سياسي من دولة مجاورة وليشرح المنظر السوري كما يريده هو وليس
كما نعيشه نحن أصحاب المصيبة 16عشر شهر من الخوف والموت والألاف من الشهداء
والأبرياء. الا يكفي باللله عليكم الى متى والى أين .