وقفت أحلامنا عارية على حفة الفراق
تبحث عن ورقة حب تتوارى منها رفات القرار
وقفت مذهولة القامة
لصلاة جنازة بلا اقامة
تزف شهيدة عشق اختارت المستقر لها النار
قالت وحروفها تزاحمت فحواها
لعشيق انتقى لها يوم مثواها
وغيث جمرتان نزف دمعا" اعياها
قالت..........
هل تظن يا اسطورتي أني سأهبك لآله الموت قربان
هل تصدق يا سيدي أن ملاك الموت سيغادر المكان
هل تخلفّ يقينا" أن الرصاصة تملك قلبا" رحيما" تخرج من سجن سجان..
وليكن سأصدقك بذاك الحلفان.......
ولكــــــن!!!!!
اي صباح يحمل طقوس الرعب ينتظرني
اي مساء يخبئ حالك الليل سيقتلني
اي قلق سيرافقني وسيبعثرني سيدمرني
هل ستغرد طيور حبنا على اغصان العشق مجددا"
هل ستشرق سمش الامل بلحظات ولهنا مجددا"
وهل .. وهل .. وهل...
بالله عليك قل لي يا حلمي ماالاسوء الذي ينتظرني لو صدقتك
ونكست اليمين ووافقتك
وسلمتك صك انهاء الاحتضار
وقبلت بسجودك بمحرابها واعميت بصيرتي عن ماسيصيبك من أخطار
وأمنت انك لهم فقط وان حبنا كان مجرد مسافر بمحطة قطار
لالالاياسيدي لست بتلك الانثى التي تقبل ان تغرس ضلوعها على كرسي الانتظار
ولست من منّ يربطون باذرعهم خيوط كدمى مسرح تحركها الاقدار
ولست من قوم عبس أقتني سهام الاشرار
صدقني يا سيدي انا انثى أتحلى بعقد من الصبر
وسوار من كرامة الاخلاق والفيض والغيض من العشق وانتسب بدمي للأخيار
أسمعني... أسمعني يا سيدي
تعلقي فيك ماهولرغبة
وماهو مجد ايام وصحبة
وماهو خوفا" من ليلة انفرادية بمنفى الغربة
بل هو والله اسم جديد لم يجد له بعد مكان بأجندة المحبة
هو مكانة لما بعد الخالق من أحترام ورهبة
أبعد هذا كله ترغب بالرحيل؟؟؟
وترك وجدي مرميا" بشظية بعدك كقتيل؟؟؟
وتبعثر أيامنا التي ازاوجت وتكاثرت وشاخت رغم مسافة الف الف ميل
أظن قرار رحيلك بعدها مستحيل
أخلد يا سيدي بعرش تيمي
أو اختر لك مكان مابين جفني ورمش عيني
فهيــــــــامي بك وسعه المسافة ما بينك وبيني
ولتتلع يا حلمي من جسدي أشواك عناء السفر
ولتنزع ورود السلام بروحك تنسيك كل ماعشته من خطر
ولتفرد جنحانك بسمائي فما كنت يوما" بمقلتي الا ملاك لا بشر ملاك لا .... بشر
22\9\2012
ديدي