أنثى أحبت ....فاكتشفت أنوثتها المدفونة
فقالت: هي لؤلؤ يحبه الرجل.. هي قلب لا يعرف كيف يتوحد.. هي مساعدة لشيء تكرهه .. هي شغف شفاف.. هي غزل يقال في المقاهي الليلية..
هي ورد فريد من نوعه.. هي حديقة حضنت ورود العالم كله.. هي شعور بسيط.. هي حب كبير .. أحبت فوضعت ألوان الطبيعة قناع ..
رسامة أحبت المسرح فوضعت قناع ملون.. قدست كل شيء يالها من كاهنة غريبة تراقب كل شيء وتضع النقاط على حروف الوجود..
تقود قطار الخلق على سكة اللانهاية قطار يطلق دخان ويصيح ...إنه رجل غاضب خائف..
هي بئر الظلمة و الظلام القاتل ولكن إذا سحبت حبل ذلك البئر تلقى ماء الحياة فيه ...أنتبه مكتوب على جدرانه قد تموت ...
هي أحبتك أيها الأسود الأبيض يداك مصدر إلهامها وعيناك وحي على ورق كتابها الأزرق الذي استمد زرقته من ازرقاق عيناك ...ما أجملها عيناك .
هل تعرف أنك فاتن هذا ليس جمال الملامح أن جمال الصدق يتخلل عباراتك التي تخرج بإذن من قلب عرف كيف يتوحد.. صوفي أنت خصب وزير نساء هذا أنت.. لقد لمستها في حلم بعيد عيناك مرآة لروحها .
هي انحناء إذا استقام تخرج منه رائحة الياسمين رائحة تلك الرائحة التي لا تدرك بل تدعك تتخيل في هدوء وسلام ...
هي التي حبست بداخلها كرات الوجود الصغيرة فقد رأت من خلالها المستقبل و الحاضر وخارج الأزمنة ولكن لم تلبث أن تدحرجت تلك الكرات وسقطت كقطرة دمع دافئة على وجه رجل حزين يقول في نفسه ما أعمل لقد دمرت كل جميل لقد نحتها تمثال لبطولاتي الفاشلة لقد صممتها كأحد مشاريعي السخيفة فأصبحت وحيداً لا أشعر بشيء
وبعدها لكثرة الدموع أحب أن يجمعها بيديه ليرى الندم أكثر فتحولت دموعه الدافئة إلى امرأة.. علمته كيف يرى أنوثته عبر كرات الوجود