news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
حوار صديق مع الله ...بقلم : مهند حاتم

الله أيها الكبير في عقلنا  وقلوبنا وآمالنا

 ياصديقي الأكبر الذي أعرفه كما أّفهمه ،  لا كما عرّفني اليه الآخرون،

لا كما تعرّفته في المدرسة والشارع 

،لا كما  أ فزعني منه  من يدّعون  أنهم وكلاؤه

 وذلك  ليبقوا  أسيادأً  و لأبقى من أتباعهم .


الله أيها الأكبر: عندما أفكر فيك أتساءل ؟

لماذا الله الذي أعرفه بعقلي... هو غير الله الذي علّمنا إ ّياه زعماء سيفنا وأرواحنا ......

لماذا علّمونا أن نعبده خوفاً منه

الله أيّها الأكبر : هل زيّف القيّمون علينا حقيقتك وجعلوك صورة كبيرة عنهم ...... يبطشون بإسمك

( تزيد من يشكرك ، وتحرق من يتفكّر فيك)،

لكَم خوّفونا منك وتوعدونا بإسمك ولجمونا بحبالك.. حتّى صرنا ل انفعل صحيحإ الاّ خوفا من عقاب ؛ ولا نسعى لخير الاّ لأ جر.

نظهر ما يرضيك ونفعل سرّاً ما يغضبك وكأنّك ترى الظّاهر و تعجز عن سبر الأ غوار .

ألست معي يالله بأنه تفكير لا أحترام فيه ولا ثقه؟؟؟.

* * *

الله ياصديقي الذي لا أعرفه الاّ قريبا مني. فكرت فيك كثيراً منذ أيام الطفوله , في البدايه كان الفزع كبيراً خاصة عندما سألت الكبار عنك . حذّروني من غضبك وأخافوني من جهنّمك فصرت كلما تعثّرت في خطاي أستغفرك وكلّما نجحت بأمر اعتبرته فضلأً منك .

* * *

قد يسألني السيافون القيَّمون على أرواحنا وأجسادنا: من أنت أيّها الزنديق ؟ ومن أين لك أن تجادل ما رأينا عليه أباءنا وأجدادنا؟ ، اننا ننذرك بعقاب شديد.

هل من حقهم يالله أن يجعلوك فزاعة ؟ وهل يعقل أن أحبك وأنا أخافك ؟

انها علاقة لا عدالة فيها وأنت العادل.

اسمح لي يالله أن أحبك وأنا مطمئن .

* * *

الله ياحبيبي الأكبر :

اننّي أراك في كل خير قولا و فعلا ،

وفي كل جميل حيّا وجمادا،

و في كل حراك أسّه حب،

وفي كل سكون صمته حياة،

و في كل قوي لا يبطش،

وفي كل عظيم لايبطر،

وفي كل شجاع للحق ، وفي كل ضعيف على الأذى، وفي كل سيد لايستعبد أحد،

وفي كل حر لا يأسر أحد .

فانت كل الخير وكل الجمال وكل الحب وكل القوة للحق وكل العظمة بلا بطر وكل الضعف عن الاذى

وكل السيادة بلا أستعباد و كل الحريه بلا قيود

الله ياربي الأعظم : انهم أصحاب الارتال الاولى ، هم من شوهك فرسموك بما يناسبهم لأن تجارتهم ما

مازالت مربوطه بعبادة الاوثان والاصنام .

أجل يا الله ان أصحاب الأصنام و الأوثان مازالوا يحيطون بنا ويدوسون على أجسادنا ويخنقون أرواحنا حتى نبقى طيعين لأمرهم لا لأمرك وعبيدا لهم وليس لك .

2013-01-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد