اثناء قيادة السيد سالك الملقب ابو عاثر لسيارته التي تساوي دراجه ناريه محترمه حجما واقل منها قوة محرك تعطلت المركبه واوقفها على جانب طريق مهجور منتظرا مرور ابن حلال للمساعده وجاء الفرج ثلاثة مركبات دفع رباعي توقفت وعرضت المساعده ولكن لم يكن هناك من حل لمشكلة سيارة ابوعاثر سوى سحبها الى اقرب كراج تصليح مركبات

 وتم ربط المركبه بحبل جر باحدى المركبات ولم يكن ابو عاثر على علم بأن الاصدقاء الثلاثه قد اتفقوا مسبقا على التسابق بسياراتهم وبعد ربط مركبة ابو عاثر باحدى السيارات بدأ السباق وبدأ الرعب يدب في اوصال ابوعاثر وتجمد الدم في عروقه فهو عاجز عن فعل أي شيء ويشعر بسيارته المهلهله تكاد تطير عن الارض ولا احد يسمعه لان حتى من يجره لا يشعر به وصادف وجود دورية لشرطة المرور التي اوقفت المتسابقين وابوعاثر على وشك قطع الانفاس من الخوف ولا يستطيع النزول من المركبه للصدمة التي لم يصحو منها

واقترب من نافذته احد رجال الشرطه وهو لا يستطيع الكلام ولم يكن الشرطي قد انتبه لحبل الجر الواصل بين سيارة ابوسالك والسياره التي امامه وقال له ما انا عاجز عن فهمه ماذا تفعل انت بمركبتك بينهم ولم يكن من ابوسالك العاجز عن الرد الا ان اشار باصبعه الى السيارة التي امامه لينظر الشرطي ويشاهد حبل الجر ويعترف المتسابقين ان السيد سالك او ابو عاثر خارج السباق ولكنه انضم مكرها بسبب عطل في مركبته وهم حاولوا تقديم المساعده لا اكثر وحال السيد ابوعاثر تشبه قطا يجد نفسه بين نمور متسابقه دون نية من جانبه في ان يكون احد المتسابقين