لنا نحن ظاهر الامر والله وحده يعلم مافي النفوس وانتم تحبون الوطن ومصلحة الوطن وتسعون من اجل بناء وطن سوري جديد له روح الياسمين السوري والخير الموجود في القمحح والبركة بالزيتون
انتم تقصدون عواصم الدنيا في الشرق والغرب من اجل اخذ الدعم ولكن ماهو الحصاد بعد 24شهر من بداية الازمة لاشيئ وباعتراف الجميع نتيجة الوضع السوري المختلف وطبيعة صراع المصالح وتعقيد الملفات التي سوريا لها فيها الكثير من النفوذ وفي البعض منها لها مواقف ترضي البعض ولكنها تغضب الكثير وليس اول القائمة العم سام وحلفاءالعم وعبيد العم سام
اخوتي في معارضة الخارج من جميع اصناف الايدلوجية الموجودة في المعارضة ماهي
المشكلة لو انكم تقصدون العاصمة دمشق وهنا يتم وضع النظام امام الامر الواقع وامام
العالم في اثبات انه صادق في قضية الحوار مع الجميع دون استثناء وهذا مفيد
ايضا من الناحية المعنوية الى صف من هو مؤيد المعارضة عندما يشاهدكم في دمشق وانتم
على طاولة الحوار وهذا فيه اسقاط الاتهام الجاهز عند
النظام الى كل شخص في معارضة الخارج على انه عميل ضمن مشروع الشيطان
في سوريا
واعتقد يأخوتي ان الاعتماد على غير الشعب السوري غير مفيد كون الشعب السوري هو من يقدر المصلحة المفيدة له وليس عواصم الدول الاخرى سواء التي في الشرق او الغرب اما حال العواصم العربية الاعتماد عليهم حال الاعتماد على/ابوبدر او ابوجندل/
الدنيا مصالح وكل صاحب مصلحة يتعبر انه من الحق الواجب عليه الحفاظ على هذه المصلحة
بجميع الوسائل والاساليب سواء كانت شرعية او غير ذلك كون
لايوجد في السياسية اخلاق وتكون موجودة فقط في بعض الاحيان اذا
كانت تساعد على سلامة هذه المصلحة
تطلبون السلاح من اجل ان نقتل بعضنا وهل مطلوب في سبيل الحرية فناء
الاوطان وابادة الشعوب وهل معنى الحرية هي في السلاح ام في اسلوب التعبير
عنها بالوسائل الخلاقة التي تضمن سلامة الوطن و المواطن وهل معنى الحرية
تقسيم الشعب و الوطن على اساس مذهبي وطائفي وعرقي هل اصبح عندنا الدم على هذا
الاساس
وهنا السؤال ماهي القيمة الاخلاقية التي تحكم عمل المعارضة السورية ؟
وهل يوجد عندكم ميزان اخلاقي يمكن تبرير كل مايصدر من اقوال وافعال عن هذه المعارضة التي تقول وهي صادقة انها تحب مصلحة الوطن ؟
وهنا السؤال الاخر هل المشكلة في سوريا مع النظام وما فيه من فساد و سوء في كل شيئ ام ان المشكلة في مذهب رئيس الدولة وهنا الية التكفير الموجودة في خطاب بعض المعارضة السورية هل يقصد بها شخص الرئيس ام المذهب والطائفة الكريمة التي ينتمي لها ولماذا في خطاب بعض المعارضة تم توزيع الشعب بين الصالح والفاسد على اساس مذهبي وطائفي وعرقي ؟
وهل هذا كان مطلب الشعب السوري؟
وهنا هل في الفساد او له دين او مذهب اوعرق؟
وهنا في سلوك المعارضة امر طبق الاصل عن النظام في هدر دم كل مؤيد بمعنى مجرد صدور
حديث عن شخص ليس على قياس الفكر الثوري عند
المعارضة اصبح هذا الشخص في خانة الاستهداف وبتالي ليس
هذا تناقض خطير في طرح المعارضة عن حرية التعبير حال
النظام أيضا يطلب من الجميع بالحديث بنفس حديث النظام او
او او او
ولقد قضى الكثير نتيجة هذة التهمة /بوق شبيح / وعند البعض يصبح الشخص خارج من امة
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال هنا الى الاخوة في المعارضة جناح الاسلام السياسي سواء
السياسي او العسكري هل عندكم في قصص الامم
البائدة والتي حق عليها غضب الله امة كانت تحل القتل بين افرادها لقد صنعت وقامت كل
هذه الامم بكل ما يغضب الله
سبحانه وتعالى عليهم رغم ان الله ارسل لهم الرسل والانبياء وصل عند البعض درجة
الفعل الجنسي الشاذ
وهنا اكيد انتم عندكم اكثر عن هذه الامم البائد ولكن ماهي الامة الوحيدة التي يوجد
عندها القتل على المذهب والطائفة والعرق هو حلال وفيه
طريق الى الجنة والحور العين اكيد انتم تعرفون هذه الامة والى
من في النظام والى كل يؤيد هذا النظام وهذا ايضا حق لهم في التعبير افتحوا ابوا
دمشق امام الطيور المهاجرة من الوطن افتحوا لهم الابوب
واعطوا هؤلاء الطيور المهاجرة الامان والسلامة من اجل
سلامة الوطن والمواطن السوري
رسالة من مواطن عربي سوري الى المعارضة السورية