البعض منا يقرأ مختلف انواع الكتب الثقافيه والروائيه وعلم الاجتماع والنفس وووووو ولكن اذا لم تساهم القراءه في تطوير نظرة القارىء للحياه ولم تشكل تراكما في ثقافته لبناء الشخصية الواعيه القادره على تنمية الوعي في محيطه لانه يفترض انه استفاد من تجارب الاخرين العرب وغيرهم في الماضي والحاضر ويقال الشاطر من تعلم من اخطاءه والاشطر منه من تعلم من اخطاء غيره
وما يثير الاستغراب ان نسمع كلمات لا تتوائم مع المسمى الذي يسبق الاسم وهو اللقب العلمي او المركز الاجتماعي ولا يتفوه بها حتى ابناء الشوارع الهابطه ثقافيا واخلاقيا ومع الاسف ان الفارق بين بعض بلدان العالم الثالث والرابع والخامس ووووووووو والدول المتحضره التي غادرت مرحلة الهمجيه والفساد الذي يتجاوز كل الحدود هو ان البلدان المتخلفه عمل حكامها مثل من يجفف مزرعة خضراء بمنع الماء وحجب الشمس والهواء ورش الملح مع الماء لتجفيف الجذور فتحولت الشعوب الى شجيرات جافه تم اطلاق مخلوقات غريبه عقولها مغلقه محمله باسهم ناريه حرقت اشجار المزرعه
ولو اردنا ان نكون منصفين فان المسؤوليه مشتركه لان الظالم بحاجة الى اناس يتقبلوا العيش البيولوجي والتكاثر في ظل الخوف والرهبة من الظالم مع ان حياتهم لا يمكن تسميتها حياة كامله في ظل تجريد المواطن من الحدود الدنيا لحقه في العيش الكريم والحرية والتعامل الانساني والشعور بالامن الحقيقي والفساد بحاجه الى طرفين فالراشي يشجع المرتشي على الفساد والساكت عن الحق شيطان اخرس فكيف بمن يساهم في الفساد ويكون طرفا فيه او شاهد زور يكذب ليلا ونهارا وهو لايصدق نفسه ولكن يجد من البسطاء من يصدقه لان هناك جوقه منتفعه وانتهازيه وصوليه متسلقه متملقه منافقه باعوا ضمائرهم مقابل ترطيب جيوبهم بالورق الاخضر
وكثر الخبراء في عالم الحروب ونحن مهزومين على الدوام فاي خبرة سيفيد بها من لم يشارك في معركه طوال حياته او شارك فقي معركة خاسره وفي عالم السياسه تشكلت جوقات من التماثيل المهمله التي جرى تلميعها ومسح الصدأ والغبار المتراكم عليها بفعل الزمن مدعومين ببعض من هاجروا ولم ينجحوا في ايجاد عمل فتم استغلال طلعتهم البهيه على فضائيات الفتنه التي تديرها جهات غير اعلاميه لاهداف استعماريه واذا كان من عيب المرء ان يصدق كل ما يسمع فكيف بمن يصدق الاصناف المعروف ارتباطها التاريخي والتي انحنت رؤوسها ولن تتمكن من رفعها لو استيظت ضمائر اصحابها لان الانزلاق ضد الاوطان ومصالح الشعوب لا يوجد في الطريق سوى المزيد من المنزلقات الى الهاويه ولكنهم يجرون معهم الشعوب ومصالح الاوطان والسؤال الذي يطرح نفسه ما فائدة قراءة الكتب والمرجع وخبرات الشعوب من غاندي الى ماوتسي وابن خلدون وابن المقفع والمعري وطه حسين وغسان كنفاني وماركيز ووووووووووووووو اذا لم تساهم قراءتنا في تغيير وضعنا ليصبح اقل ظلاميه وليس مشرقا لانني متشاءل باتجاه التشاؤم وليس نحو التفاؤل