news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
ثوروا و لو بالقلب ... بقلم : محمد ياسر الأرناؤوط

إقصائي، لا أستمع للآخر، أرفض جميع الآراء المغايرة لرأيي، أبعد ما يمكن عن الديمقراطيه، لا أعرف ما معنى الحرية، خائن، عميل، الحوار ؟؟؟! لم أسمع حتى بهذه الكلمة.
طبعاً بعد نعتي بهذه الصفات يأتي دور السباب و الكفر الذي فيه تفنن و تقنيه عالية بمحاولة لإهانة رب العالمين (أستغفر الله العظيم سلفاً).


على كل حال إن كان هذا يرضيكم، فليكن، أنا كذلك و كل ثوري بطل ولو بالموقف يُنعت بنفس ما نُعِت به، وأحد مصادر فخرنا أن تأتينا هذه التعليقات من (أناس) أبعد ما يمكن عن الإنسانية.
الثائر البطل هو من يألّه شخص وهو من يغمض عينيه عما يجري حوله, إنه هذا الشخص الذي إن أجبر أن يرى مقطعاً مصوراً لأشلاء أطفال ينتشلون من تحت أنقاض بيوتهم يقول: (هاها فبركة) وإن أحضرت له براهين و أخبرته عن أصدقاءك المقربين الذي حصل لهم ذات الشيئ، يقول: (هاها يالك من كاذب) وإن أريته ذلك بالدليل القاطع وأخبرته عن أحد أقاربه ممن عانو من ذات الشيئ يقول: (طبعاً من يؤي الإرهابيين لديه مقابل 10.000 ليرة ستكون هذه عاقبته).


هذا الشخص هو البطل المناضل المحب (للوطن)، أما من ترك جامعته وترك أهله وودع أمه وزوجته وقبّل أبناءه بعدما ترمقهم بنظرة أخيره وذهب ليحارب سوخوي بكلاشينكوف، هذا إرهابي مجرم خائن مأجور.


من قُتل وهو على أبواب مطار عسكري بمحاولة منه لمنع تحليق طيران هدفه قصف الأطفال، (الله لا يرحمو) هالكلب أيه لكن هي آخرتهون ال....
من أدمعت عيناه وهو يفكر بأطفال ينامون ويقومون بحديقة عامه، أحمق..


من أبكاه هطول الثلج على أطفال أمام ناظري أبوين عاجزين إلا عن تغطيتهم بأجسادهم، حقير...
أما من ترك ضيعته وذهب إلى دوما أو داريا ليلاحق معاملة إداريه له واستهدفته أيادي الغدر، فهو شهيد بطل الله يرحمو و يصبر أهلو .

2013-03-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)