خواطر
أنثى و وطنْ ...بقلم : يزيد
ما عُدتِ تطمئنين إليَّ
ما عُدْتِ عني تسْألينْ
شَرِبتُ كوب الحليبِ
أكلتُ شطيرةَ
اللوزِ و التينْ
ركبتُ قطار العملْ
فتحتُ باب الأملْ
ما عدْتِ أبدا تأبهينْ
***
رتّبتُ أوراقي
جمَّعتُ آفاقي
بقيتُ في اليسار
أم تراجعتُ لليمينْ
ما عدتِ عني تسألينْ
***
كيف أصبحتُ غريبا
و ضاع في الشك اليقينْ
سوارُكِ مازال عندي
و عطركِ و الياسمينْ
تشربين دمعي و فني
و حشاشة كبدي تأكلينْ
تُحمصين الخبز عني
تضعين الكوب في الدّنِّ
و تملئينْ
مِنَ الصدقِ ما أردتِ
و من الحبِّ
ما تشتهينْ
تغلغلي في ضلوعي
و امشي في هدي شموعي
وطنٌ أنتِ يا حلوتي
و لكنكِ لا تعرفينْ
2013-03-31
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)