قالت لي .........
مللت ان أبحث وراءك كالمحققين
مللت أن أدرايك وأنت غاضب وأنا الين
لن أستطيع أن أكمل مابدأناه بشهور لسنين
بعثرت حاضري وماضيا
وعبثت في ذكرياتي والحنين
عبثت حتى في الورود والرياحين
منحتك أشياء جميلة لم تكن تستحقها
غير أنني أكن لك الحنين
سأبذل قصارى جهدي لأخرج منك
وأرمي بهذا الأنين
وأنت صدقني ستذكرني كثيرا
لأنني كالموت لن أتكرر بحياتك مرتين
........................
فأجبتها ........
اعتذر منك ... فأنت التي لم تتمكني من ترجمة الأحاسيس ....
فغضبي عبارة عن غيرة لم اتمكن من كبتها ....
ولينتك كانت حب لم استطتع تقدير وجودها .....
وأما عبثي بالماضي محاولة يائسة لأخد آلامك واحتوائها .....
وبحاضركي لأتمكن من الالتفاف حولك حتى تجديني في كل راوزية تزورينها .....
وعبثي بالذكريات كانت محاولة لاستخلاص الناس منك .....
لأني اردك لي وليس لغيري وان اكون لك ولست لغيرك ....
اخذت منك الأشياء نفسها اللتي اعطيتها لك ....
قلب ينبض بالحب ..... روح تحوم بالجسد تصرخ باسمك .....
ثقة عمياء ولكن ممزوجة بثورة الغيرة لأبقى بأفكارك .....
ولا أقول انك لا تسطتيعين الخروج مني ولكن سوف اقول لك .....
خروجك مني سوف يعطيني امل جديد حتى ادخل اليك.....
بفكر جديد .... بحب جديد بروح تائهة وصلت اليك ....
ولكن سأقاتل فأنا اعتدت وجودك داخلي ......
اعتدت رؤيتك بأحلامي ......
اعتدت كل شهيق وزفير وانت ممزوجة بنفسي .......
وهاذا الأنين لن يكون الا محاولاتي التمسك بكي وانت تحاولين اخراجي .....
الشي الوحيد اللذي اتقنتي كتابته هو عدم تككرك بحياتي .......
وإنما لست كالموت فانت انت الحياة اللتي لا تأتي مرتين .....
لا بل اقول لك كالملاك اللذي يأتي بمعجزة .....
فانت معجزة اتت إلي ولن تذهب الا بمعجزة .....
وانتهي بقولي اني مسرور لأنك كنتي تبحثين ورائي ....