خواطر
قتلتني ... بقلم : رانيا بقدونس
صامتا و في داخلك المآسي حزين دمعة تزرف من عينك فرحة بحريتها في داخلك قلبين تاها في بحر حبك الضائع أنا النار و هي اللهيب وأنت تلك البقعة التي نحاول إشعالها انا الجمر و هي الرماد و أنت تلك الحجارة التي اسودت من لهيب انا و هي ضائع بين محيط حبي و شاطئها ولن يبقى
لك خيار سوا الغرق في محيطي فالشاطئ رواده كثيرة و المحيط لا يقربه رائد لا يهاب الا الغرق و لا اخطاره
اقترب فلن تجد بديل عن حبي وتلك الملذة ستزول مثل نزوة دامت ساعتين فإحضن يدي ولا
تسمح للغريب من الإقتراب فبيننا اشارة و تتبادل الأدوار و تصبح الغريب
الذي أخاف إقترابه
2013-04-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)