حدثت نفسي عنك مراراً... تُراني أختبرُ عيناكَ
بنظرةٍ تعكسُ لهفة المستقبل ... انتحلت بعضاً من حزني
دنوتُ من ديارك.. وذاكَ،،،،،،،،،،
وجهكَ المُسمَرِ حلالاً
قد أطلت النظر إليه أعواماً ، صار من شذاي يغتسل
وصوتكَ .... دون أن يدري
يختزلُ صبايَ ، وعن دنياي كأني أشعرُ فيه
الآن سيرحل
أشكو إلى الغياب غيابك
والغيب فيَ أشكال العذاب يفتعل
..........
لا حضوركَ أمقتهُ
يطيلُ في خيالي ، صمت قبلة
وفي ذكرى لقيانا
موسوعة من تساؤلاتي في هواك أنتحل
آهٍ ... وآه
وآهٍ ... لولا هواك الذي يجتمع في جسدي
وشَعري .. وأضلعي.. وكلي
ما كنتُ أهتدي إلى وصف ما أبصرتُ فيكَ
أو كنتُ لأرسمكَ لوحةً املكها
أناظرها
وفي النهاية.. أبتسم
أتألم.. أندم
ولا أدري بعد
بماذا ، فيكَ سأحلم ؟
.........
في إشراقكَ أبصرُ ورود العالم كله
ألقاكَ.. أتعثرُ في خيالكَ ..
و في صدى عطركَ أتبعثر
يا آهتي..
ظلكَ هو مشنقتي اللحظية
أما آن لي ....
في خلدكَ الذي يعبق فيه عطري ، أن أُعتَقل ؟
أحيا تحت رحمة وَلعكَ فيَ
أتقمصُ شغفكَ
في الثواني
وبكل المعاني تمتحنُ فيَ نفسي الأخرى
تلكَ عواطفك معي ، تكرر فتوني
تبدع في فك رموزي
كما لو كنت قضيةَ آلهة إغريقية،،،
أو أني ظاهرة شعبية
تنتشر في تضاريسكَ
كما أنثى
تخوي بمتعة الوله في عشقٍ مَرَضيٍ جنوني
بين انحناءات عالمك جرحها لا يندمل
بعدكَ عن خارطة مَرَحي ، يروضني على الظنون
يتمرنُ على خوفي من ضياعكَ
يسكبني في إناءٍ بزخم الهواجس مغمور
وعدتني أنه من الزهور
يلزمني باقة من الظروف
حيث لم أحتسب
ولم أجرأ ما سأنتظر
..................
أكنتُ ؟ لتمضي فيَ ، بثوبي الأبيض الذي ضاقَ عني
تحيطني بأعراس الورود
تكللني بزهرة نارٍ ، تحترف المخاطر
أم تبحث عني
وأنت تغني
و أعيش الليل ألبس ثوب الانفراد العابث في سرير نومي
فما تلقى سوى حنين يصدح في ذكرى قدرينا
تصغي بإمعان تلميذٍ مجتهد ، إلى برد الشتاء
الذي يرتشف حزني بوحدة القمر مع البحر الفاجر
تجيئني بفاجعة فقدانك
وذات يومٍ
تتورط البحث عن رائحة من بنفسج
صارت تحت أسرار التراب
مُثل كحلٍ يتحلل
ويمضي فيكَ وجودي هو لوحتك الصامتة
رغماً عن عينيا أقنعه قدرَ الندم الجميل
..........................
إني أتربص جسوركَ
أُسكن شهيتي في حالتك
أشبع عزفي المنفرد
بحلمٍ
يتجاوز العبث بعبث آخر
لأسري كالماء في وديانك