فتوى تحريم استخدام المكيف للزوجة، فتوى تحريم الجلوس على الكراسي للنساء خوفا من ان ينكحهن الجن فيخرجن بذلك من الملة، فتوى تجيز للمرأة التي لا يطمع فيها الرجال التعري، فتوى بجواز اغتصاب الغير مسلمات، فتوى بجواز الفتاة في سن التاسعة، فتوى جهاد المناكحة لتسيير الدعارة باسم الدين
فتوى تحريم اكل الموز والباذنجان للنساء، فتوى تحريم الاحتفال بيوم اليتيم، فتوى تجيز التحرش بالنساء ممن لا يرتدين الحجاب، فتوى تحريم عمل المرأة ككاشير في المحلات، فتوى تحريم مشاهدة مباريات كرة القدم، فتوى تحرم الانحناء بين اللاعبين، فتوى تحريم المصارعة، فتوى تجيز الفرح والسرور للمسلمين بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي لسوريا، فتوى تجيز الاستجداء بامريكا لضرب المسلمين الذين يرفضون الاحتلال، فتوى تجيز زواج الفتاة في سن الثانية من عمرها، فتوى تحريم قراءة الروايات الخيالية، فتوى تحريم اطالة الشعر للشباب، فتوى تحريم وقوف الطلاب للمعلم، فتوى جواز ممارسة الجنس مع الزوجة المتوفية، فتوى تجيز اكل لحوم الجن، فتوى تحريم جلوس الفتاة مع والدها او تقبيله او احتضانه تحسبا من اثارة شهوة والدها، فتوى تقول ان ارتداء البرقع فرض نظرا لان وجه المرأة كفرجها وغيرها الكثير.. الكثير.
بعد هذا الكم الهائل من الفتاوى الغريبة العجيبة لو قمنا بتوجيه سؤالا لاحد هؤلاء الادعياء الذين اصدروا مثل هذه الفتاوى التي ما انزل الله بها من سلطان، حول تقبيل يد الام هل هو جائز ام حرام؟؟
بالتأكيد سيكون ردهم كالتالي:
ان من يقوم بتقبيل يد الام هو خارج من الملة ولا بد ان تقام عليه الحجة لما فيها من شبهة كما ان هذا الفعل هو تقليد للغرب وتقليدهم يعتبر احد اساليب الغزو الفكري كما ان تقبيل يدها قد يثير الشهوة.
واذا ما سألناهم حول عقوق الوالدين هل هو جائز ام لا فسيجيبون بالآتي ان عقوق الوالدين حرام شرعا ولكن،،،،، """يستثنى من كان بمثل حمودة رمز الصحة والجودة أي الامير حمد الذي انقلب على والده ووضعه قيد الاقامة الجبرية نظرا لكبر والده في السن""".
هؤلاء هم ادعياء العلم الذين اذا ما بحثت داخل نفوسهم وجدتهم اصحاب جهل مركب لا امل بالشفاء منه ""والله يخليلنا الدولار"" فطالما الدولار موجود ستطل علينا كل يوم فتاوى اغرب واعجب من عجائب الدنيا.
نجانا الله واياكم من فتاواهم .... داعيا الله ان يمدهم في طغيانهم يعمهون