لقد لفت انتباهي مؤخرا كثرة الشجار والاصطدام مابين شباب ورجال بعدة اماكن بمدينة دمشق وريفها هذا جعل افكاري تذهب بعيدا بأفكار قد تكون شيطانية وقد تكون تحذير لوضع من الممكن ان يتطور ليصبح افة كما في البلدان المجاورة لبدنا المعروف بوحدته الوطنية واستقراره وامنه.
وللأسف قد سمعت ببعض المشاجرات كلام يشير الى فئة او جماعة او أصول معينة وهذا ماحز بنفسي واعتصرت ألماً لسماع هكذا كلمات من اناس مندسين يريدون هدم وحدتنا الوطنية وحالة التأخي والمحبة ضمن مجتمعنا الذي يكتسب قوته من تماسك افراده على اختلاف مذاهبهم واصولهم.
انا هنا اطلب من كل شخص انا ينظر إلى ما فعلته ايدي الطائفية و العرقية ببلاد مجاورة قد احتمى ابناؤها ببلادنا التي كانت ملاذ لكل محروم من ارض او من امان.
وهنا اطلب من الجهات المختصة أن تعطي اهتماما بالتفاصيل الواردة ضمن هذه المشاجرات لان هناك من يعبث بأمن بلدنا الحبيب ويريد أن يجعله مثل البلدان التي عبثت فيها أيادي مخربة.
كما أطلب بتحليل اسباب المشاجرات المتزايدة خصوصا بفئة الشباب مابين 20 سنة - 30 سنة لأنها الفئة المستهدفة لأي جماعة تريد تخريب بنيان أي مجتمع متماسك.
ويجب أن لا نغفل الظروف الاقتصادية التي يعيشها الشباب السوري والتي تدفعه الى العنف , واطلب من الشباب أن يعبروا عن غضبهم حيال اي مو ضوع بأسلوب حضاري .
واخيرا اطلب من كل سوري أن يوصل صوته بالوسائل الحضارية حيال أي موضوع , وليعلم الجميع بأن بلدنا الحبيب مستهدف . فلا تدعوا لأي شخص أن يطعن سكين في جسد أمتنا الصلب الذي يتجاوز الصعاب وينهض بفضل صلابته وقوته المستمدة منكم ومن محبتكم لبلدك.