شعر
سكون اللحظة ... بقلم : روني علي
دعيني لحظة مسافرة
أتدفأ بالقرب من لهاثك الأخرق
فصمتنا مراقب من الصامتين
جيوش التتار تحاصر جيوبنا
ورماح المغول
تنكش في لحاف غريزتنا
بحثا عن وطن
يمارس عادته السرية
على جدران الموت
هناك ..
والصراخ يملأ السكون
شهيد مجهول الهوية
فقد بطاقة انتمائه
في جعبة شقيق قاتل
شهيد يبحث عن شاهدة قبر
والوطن فقد ذاكرة الشهادة
دعيني لحظة
من لحظة داهمها النعاس
أشم عبق الدم
من نهديك المتورمتين
فأنا راحل إلى ضفاف المارقين
لنعلن ثورة العشق
بطقوس المبجلين
هناك
يتلو الديك صلواته
بين الحين والحين
والذئب يسوق القطيع
إلى قِبلة
هاجرتها الشمس
مذ أعلنت المآذن
أن الطاغوت
يسكن دفاتر الأولين
1/8/2013
2013-08-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب