ليس كباقي الموازين لانه من المفترض وجوده عند كل مخلوق بشري واختلاله هو سبب كل الشرور والمصائب التي تحدث على  كوكب الارض  واختلال معاييره ليس لها تأثير او يكون تأثيرها محصور في حال كان خلل ميزان الذات عند الفقراء والضعفاء والمجردين من اسلحة النفوذ والسلطه والتسلط والثروات والاطماع والانانيه هما علة الميزان والدجل والنفاق والكذب وشهادة الزور ومسح الجوخ والجهل 

عناصر تعزز خلل ميزان الذات لدى سلطة المال والحكم لتتحول الى استغلال وابتزاز وتسلط وعدوانيه ومحاولة  اخضاع كل من يرفض معايير الموازين المختله على كل المستويات وان كان الانسان الواقع ميزانه الذاتي في المنطقة الرماديه يعيش صراعا ذاتيا  يتجلى باضطرابه النفسي والعقلي واحلام مزعجه ومحاولة اقناع النفس بالكذب عليها ان بيع الضمير والظلم له ما يبرره اما من كانت موازينهم الذاتيه في الخانة السوداء فهم قد دفنوا ضمائرهم في غياهب المجهول الاسود والكذب عندهم اسهل من شربة ماء والظلم تبرره مصلحة الذات التي تاخذ دوائر مختلفة المقاييس من الذات الشخصيه الى الطيف والمذهب والعرق واللون ووووووووو تصنيفات لا حصر لها وينسى هؤلاء ان كل البشر اشقاء في الانسانيه