لو ضغطنا قلم حبر سائل اسود وقطرت منه نقطة الى كأس ماء صافيه سينتشر السواد الى كل المياه في الكأس ولا يعود للماء صفاءه ونقاءه ولايعود صالحا للشرب وهكذا هو العنف والقتل والفوضى والفتنة
عندما تقتحم حياة مجتمعات تعيش حياتها ليس على غرار المدينة الفاضله ولكنها حياة معقوله حتى لو شابها الظلم بسبب الفاسدين والانانيين ولكنها لاتقارن بحياة الفوضى والفتنة والحرق والدمار والتهجير والخطف والاغتصاب وسبي المسلمين للمسلمات وخطف العصابات للابرياء عشوائيا لاقتناص الخاوات بابتزاز اهالي المخطوفين وتجارة البشر بكل تشعباتها وفروعها وافرازاتها القذره وفتح باب الانتقام حيث الفوضى لا يمكن تشخيص من يقتل من ولماذا ولاي سبب لانها الفوضى العارمه التي تحرق كل مقومات الحياة المتواضعه المتوفره لشعوب العالم الذي اطلقوا عليه نامي ولكنها نفس حروف نايم مع قلب ترتيب الحروف واسموه الثالث ولكنه التالف
واوجدنا لبعضنا اوصافا على قواعد تم اختراعها وابتكارها بين فلول وبلطجيه وشبيحه ومعارضه واحرار وثوار وجبهات نصره وشعوب تجتر الحسره ولا غرابة في ان نجد على صفحات التواصل انا اسف يا ريس لزعماء لم يكونوا نماذج في العدالة والديمقراطيه بل حولوا الشعب الى حطب جاهز للحرق ولكن البكاء على السيء لان الحاضر اسوأ مما سبقه والمستقبل في علم الغيب في ظل تدخل اصابع الاستعمار المتجدد في ابسط خيارات الشعوب وتندس الفتن والاسلحة التي حولت اوطاننا الى غابات موت بسبب الاسلحة التي تنهال على اوطاننا من كل حدب وصوب لكي نمارس الانتحار الذاتي بجداره ولا يبخل علينا الجيران الاقليميين والاشقاء المرتهنين بفتح حدودهم لادوات الموت ومعه عصابات موت ليس لها من هدف سوى القتل تحت شعارات لم تعد تقنع حمارا غبيا والاغرب من كل ذلك وقاحة الجهلة ومن باعوا انفسهم للشيطان بالدفاع عن القتله وترديد مبررات سخيفه لا تقنع نعامة دفنت راسها في حاوية قمامه لانعدام الرمل والتراب لانه استخدم متاريس لحماية القتله ولا يدرك البعض اننا جميعا ضحايا غباءنا وبامتياز والسؤال هل من السهولة اعادة النقاء والصفاء المتواضع لكأس الماء ام انها احلام لا تزيد عن كونها اوهام وآمال خادعه لان البعض هو نقطة حبر لن يغير مواصفاته وقرر صبغنا بالفوضى ونشر الموت والفتنة في كل قطرة ماء في الكأس