وهي الدول التي حققت تقدماً كبيراً في النهوض بأطفالها، وتلاها كل من مصر، وعمان، وليبيا، وتونس، والجزائر، وسورية، والاردن، والمغرب، وجيبوتي، وجزر القمر، وذلك بعد ما حققت الاهداف المنشودة ولكن بدرجة «أقل » وفي المرتبة الاخيرة حيث التحقيق «البطيء» للاهداف، جاء كل من اليمن، والسودان، وموريتانيا، وخرج من التصنيف كل من العراق وفلسطين والصومال بسبب عدم توافر بيانات أو احصاءات.
ويمثل خفض وفيات الأطفال العرب نجاحاً ملحوظاً، إذ انخفض الى نحو 44 في الألف بعد ما كان 125 حالة في الألف في عام 1960، وإن كانت أفضل نسبة عربية (15 في الألف) ما زالت بعيدة مثلاً عن اليابان حيث لا تزيد النسبة على ستة في الألف. وتشمل لائحة الانجازات كذلك ارتفاع مؤشر التحصينات ليصل الى ما يزيد على 90 في المئة في دول عربية عدة.
ورغم الانجازات هناك العديد من المشاكل التي تدعو الى القلق، فـ15 في المئة من اطفال العرب يعانون انخفاضاً حاداً في الوزن، كما أن معدل الالتحاق برياض الاطفال في الدول العربية لا يزيد على 16 في المئة رغم أهمية هذه المرحلة، وما زال هناك تفاوت كبير في معدلات الالتحاق بالمدارس بين الجنسين لصالح الذكور، ويبدو الخلل واضحاً في المرحلة الاعدادية ويعمق في المرحلة الثانوية.
الحياة