جاء ذلك في لقاء عقدته المهندسة خوري مع عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم على هامش مهرجان ربيع الشام المقام في شام ستي سنتر.
وقالت كندة في تصريح لـ سيريانيوز "نعاني من صعوبة الوصول إلى جميع ذوي الاحتياجات الخاصة لندعوهم إلى حضور دورات الكمبيوتر التي يقيهما المركز، فإضافة إلى عدم وجود بيانات دقيقة حول هذه الفئة الواسعة وعناوين أفرادها، نواجه ظاهرة إخفاء الأهل لأطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة بدافع الخجل أو الخوف".
وتشير إحصائيات إلى وجود نحو 1,6 معاق في سورية، وإن نسب الإعاقة بين هؤلاء تتراوح بين الشديدة والمتوسطة والخفيفة.
ويهدف المركز المهني المعلوماتي إلى تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة من الناحية الفيزيائية والملمين بمبادئ القراءة والكتابة والحساب على مهن تتناسب مع أوضاعهم الصحية، ويمكنهم تأديتها بواسطة الكمبيوتر.
وقال أحد ذوي الاحتياجات الخاصة خلال اللقاء "لم أكن أعرف بوجود هكذا مركز، وأعتقد أني عندما أتقن مهنة ما يمكنني تأديتها عن طريق الحاسب أستطيع حينها تجاوز إعاقتي".
وكانت سيريانيوز نشرت تحقيقا عن ذوي الاحتياجات الخاصة ونشاطات المركز المهني المعلوماتي بهذا الصدد.
كما تحدث خلال اللقاء أكرم الحسين من لجنة الرياضات الخاصة الجماهيرية عن "نشاطات اللجنة وهمومها".
وقال أكرم إن عمله وأصدقائه داخل اللجنة "طوعي"، وأن "نشاطات اتحاد الرياضات الخاصة إلى الآن متواضعة، وتتم دعوة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المشاركة في الألعاب والمنافسات بشكل طوعي وغير دوري".
ودعا أكرم إلى "تفعيل نشاط اللجنة كي لا تبقى مجرد برستيج اجتماعي، وأنه استطاع بجهد شخصي تأمين مبلغ أربعة ملايين ليرة سورية معونة للجنة من هيئة مكافحة البطالة، لكن تعقيدات الاتحاد الرياضي العام حالت دون صرف المعونة".
ويتطلع أكرم إلى "إصدار نشرة خاصة باللجنة، وتأليف فرقة رسمية للرقص من ذوي الاحتياجات الخاصة".
ويشهد مهرجان ربيع الشام الذي يختتم في السادس من أيار القادم نشاطات يدوية للأطفال ومعرضا تشكيليا وندوات وأمسيات وعروضا فنية وبازارات يعود ريعها لبعض الجمعيات الأهلية المشاركة.
سيريانيوز