وذكرت وكالة سانا أن الوزير أشار خلال اللقاء إلى حرص سورية الدائم على تعزيز التعاون مع المنظمة بهدف النهوض بالتربية والتعليم، مؤكدا أن هناك تنسيقا يجري حاليا مع اليونسكو لافتتاح مركز إقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في سورية.
وكان الدكتور عبد المنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية كشف خلال لقاء سابق له مع د. سعد عن "وجود دراسة ونقاش الآن في منظمة اليونسكو بشأن إقامة مركز إقليمي في مجال الطفولة المبكرة في سورية بسبب تجربتها المتميزة في هذا المجال وما تتمتع من كوادر غنية".
كما عرض وزير التربية للأعباء التي تتحملها الوزارة في تأمين متطلبات الطلبة العراقيين المهجرين والإجراءات التي تقوم بها لاستيعابهم في مدارسها.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قدرت وجود أكثر من 300 ألف طالب عراقي هاجروا إلى سورية نتيجة الحرب المدمرة على بلادهم، وأن عددا كبيرا منهم قد تم استيعابه في المدارس السورية.
من جهته أعرب كوشييرو ماتسورا عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها سورية في تطوير التعاون وتعزيزه مع المنظمة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة.
وأشار رئيس المنظمة إلى استعداد المنظمة للمساهمة في كل ما من شأنه تسليط الضوء على مشكلة الطلبة العراقيين المهجرين إلى سورية من خلال الاتصال مع المنظمات الأخرى ذات الصلة وحشد كل الجهود لتقديم المساعدات لسورية، مبينا أنه سيقوم بداية العام القادم بزيارة سورية تلبية لدعوة رسمية.
يشار إلى أنه تم أمس انتخاب سورية نائبا لرئيس المؤتمر العام لليونسكو الذي بدأ أمس أعماله في مدينة باريس بمشاركة 139 دولة، ويستمر لغاية 3 تشرين الثاني القادم.
سيريانيوز