ذكرت صحيفة البعث أن رياض الأطفال في دير الزور "تفتقد أبسط الشروط الصحية والترفيهية للأطفال، فبعضها ضمن بيوت سكنية وأخرى في سراديب صغيرة ليفقد الطفل حقه بأن له متراً في الصف ومترين في الباحة، أما الساعات التي يقضيها الطفل واقفاً في الباص فتدل على غياب الرقابة على هذه الرياض".

ويبلغ عدد رياض الأطفال الخاصة في دير الزور 23 روضة إضافة إلى خمسة رياض تابعة للاتحاد النسائي وست رياض تابعة لوزارة التربية.

وأضافت الصحيفة في عدده الصادر اليوم الاثنين أن "تقرير دائرة التعليم الخاص في محافظة دير الزور يقر بصعوبة الإشراف على هذه الرياض التي أغلقت وزارة التربية واحدة منها".

وبهذا الصدد قال عدنان الحمد مدير تربية دير الزور "إن إشراف مديرية التربية يتم من خلال المديرين والموجهين المعينين في هذه الرياض"، مضيفا "نحن طالبنا بوجود سيارة ليتسنى لنا الإشراف الكامل على الواقع مرتين أسبوعياً على الأقل".

وبلغ عدد الموافقات الممنوحة من قبل وزارة التربية لترخيص رياض أطفال خاصة 139 موافقة، وقال وزير التربية د. علي سعد لدى افتتاحه عدة رياض أطفال خاصة في محافظة حماه مطلع العام الحالي "إن القسط السنوي عن كل طفل في هذه الرياض يكون بحدود 4500 ليرة سورية كحد أدنى و7500 كحد أقصى، مع إمكانية تسديده على دفعتين أو ثلاث دفعات يضاف إليها رسوم وسائل النقل لمن يرغب".

لكن التعليمات التنفيذية لقانون التعليم الخاص الصادر عام 2004 ساوت بالحقوق والواجبات بين روضة أطفال مرخصة في أرقى أحياء دمشق وقسطها السنوي 200 ألف ل.س وروضة أطفال متواضعة في قرية صغيرة وقسطها السنوي 7 آلاف ليرة سورية وأطفالها لا يتجاوزون 70 طفلاً.

وتبلغ نسبة الأطفال السوريين المسجلين في رياض أطفال 11% من مجموع الأطفال، في حين يصل متوسط هذه النسبة في الوطن العربي إلى 19%.

سيريانيوز