بعد وصولنا إلى دول الإيفاد بدأت معاناتنا مع الرواتب, حيث تصل رواتب موفدي جميع الجامعات إلا جامعة الفرات, علما أن موفدي الفرات لا يتجاوزون العشرات, و بقية الجامعات موفدوها بالمئات, فلماذا هذا التأخير؟ إن كانت المسألة مسألة عدم كفاءة, فالأفضل أن يعاد إلحاقنا بجامعة حلب لأن الأمور في السابق كانت أفضل, و إن كانت المسألة هي مسألة محسوبيات, بمعنى أن المحاسب لا يقوم بمهامه و الإدارة تغض النظر عنه, فالأجدى محاسبة كل المسؤولين و عدم التستر على العيوب و النواقص.
الخلاصة أن أمورنا هنا في ألمانيا لاتسر, و كذلك أمور زملاءنا في بريطانيا حيث تم تبليغهم بمغادرة السكن و ذلك لأن جامعة الفرات لم تدفع رسوم الدراسة الجامعية, و لدى اتصالهم بالسفارة للتوسط لهم ليبقوا في السكن, لم تحرك السفارة ساكنا. نرجو تسليط الضوء و شكرا