هذه الأجوبة . أما بالنسبة لي فالجواب الأكثر إقناعا "شباب فاضي مافي شي يعملوه".
وبين هؤلاء الشباب الفاضين نستطيع تميز عدة أصناف أهمها : إما أن يكون شاب فاحش في الثراء كا مايطلبه موجود غير مضطر للدراسة أو العمل لهذا لديه الكثير من وقت الفراغ ،وأهله دائما يقولون لاداعي للعمل نحن نحضر لك كل ما تريد والسؤال الذي يطرح نفسه بماذا سيملئ هؤلاء الشباب أوقات فراغهم ياترى ؟؟؟؟؟.
أما النوع الأخر أن يكون الشاب فاحشؤ في الفقر لا يجد عمل ولايستطيع تحمل تكاليف الدراسة فيجلس في البيت أيجد شلة فاضين مثله ،فيأتي أحد أصدقائه -طبعا وهو يريد مصلحته- ويقول له :"عندي إلك شغلة مربحة بجهد قليل ووقت قصير .......... يا ترى ما هو هذا العمل ؟؟؟. وعندما يعلق أخونا -في كار المخدرات مثلا - يأتي إلى صديقه الحميم الذي نصحه أول مرة بهذا العمل ويقول :" مو إنتعلقتني ؟" فيرد عليه ببرادة: " ما حدا ضربك على إيدك وقل اشتغل معي ". وتعرفون النهايات السعيدة لمثل هذه القصص .
وأنا لا أنك أن هناك أسباب، وطرق أخرى للوصول إلى الهاوية لكن برأيي الفراغ هو الشيء المشترك بين جميع الطرق الأخرى وهو الذي يوصل إلى الهوية ،وإلى الوادي، وإلى الوقوع في النهر ........
بعد عرضي لهذه المشكلة أرجو من الأهل أن يملؤوا أوقات فراغ لدى اولادهم وخصوصا في فصل الصيف عن طريق تسجيلهم في دورات لتعلم اللغات والكمبيوتر أو حتى النوادي الرياضية ، حتى الأهل الذين لايستطعون تحمل هذه الأعباء المادية يمكن أن يعلموا البنات الخياطة والتطريز والطبخ وأن يعلموا الأولاد حرفة كالنجارة والحدادة ألى جانب العلم ، فكل هذا يزيد من خبرنهم في الحياة ويؤهلهم لحمل المسؤلية ويجنبهم السير في طريق الهاوية .