مالأهمية من إيفاد الأختصاصات النظرية للخارج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بداية أتوجه بالشكر إلى وزارة التعليم العالي على كل ما تقدمه في سبيل الأرتقاء في مستوى البحث العلمي عن طريق إيفاد معيدين للدراسة في دول الخارج كأوربا وأميركا وغيرها من بقية الدول بغية الحصول على شهادة الكتوراة بالأضافة إلى اكتساب الخبرات والمهارات العلمية الموجودة من تلك الدول التي قطعت اشواطا في التقدم . إذ أنه من المهم جدا إيفاد معيدين من كليات الطب والصيدلة والهندسةللخارج بهدف الإطلاع على أحدث ماتوصل إليه العلم والتكنولوجيا والإستفادة من مخابر البحث العلمي المتطورة بهدف نيل الدكتوراة . ولكن من وجهة نظري أسأل ماهي الأهمية المرجوة من إيفاد معيدين من كليات الأداب والفلسفة والأقتصاد والتربية وما شابه ذلك ؟؟؟ أليس باستطاعة هؤلاء المعيدين إنجاز رسالتهم في الدكتوراة وهم في وطنهم سورية فلاهم بحاجة إلى مخبر بحث علمي متطور ولاهم بحاجة إلى أدوات هذا المخبر كل ما يحتاجونه مكتبة وانترنت وذلك متوفر في بلدنا سوريا وخاصة أن معظم معيدي الأختصاصات النظرية يقضون أكثر من نصف مدة الإيفاد وهم يبحرون في لغة الدولة الموفدين إليها ليتمكنوا بعد ذلك من قراْءة كتابين أو ثلاثة على الأكثرحتى يتوصلوا إلى فهم مايرمي إليه عالم الفلسفة أو عالم الأقتصاد في كتابه . من هذا المنطلق يمكن القول أنه من الأجدى توفير الأموال التي يتم صرفها على معيدي الأختصاصات النظرية لمشروع أكثر جدوى وأهمية طالما أننا نستطيع أنجاز هذا المشروع أي حصول معيدي الكليات النظرية على شهادة الكتوراة من أرض الوطن سورياوشكرا .