لماذا لم يعد قرار الإيفاد كافيا للحصول على تأشيرة الخروج ؟؟؟؟

علمنا مؤخرا من إدارة الهجرة والجوازات في سوريا أنه قد صدر تعميم يقضي بعدم حصول المعيد الموفد على تاشيرة الخروج من سوريا إلى بلد الإيفاد بالإعتماد على قرار الإيفاد المصدق والساري المفعول لا بل أصبح المعيد الموفد بحاجة إلى تقديم طلب عن طريق الكلية من أجل الحصول على موافقة رئيس الجامعة الموفد منها في سوريا بغية الحصول على التأشيرةفيما بعد. نريد أن نسأل الجهات المعنية بهذا: الموضوع مالحكمة من هذا التعميم ؟ وهل يجب أن يقضي المعيد الموفد أجازته في سوريا بين أروقة الكلية ورئاسة الجامعة للحصول على هذه الموافقة وخاصة إن كانت الإجازة قصيرة ؟ لماذا كل هذا التعقيد والروتين طالما أن قرار الأيفادكان يفي بالغرض ؟ مالشيء الجديد الذي طرأ والذي حذى بأصحاب الهمة العالية لاتخاذ هكذا أجراء من شأنه أن يزيد العراقيل بدل من ان يذللها أمام معيد موفد عانى وقاسى في غربته فما وجد غير وطنه ليقضي فيه الإجازة وليستريح من عناء سنة دراسية كاملة بين أحضان الأهل والأصدقاء.