وقال مدير المشروع ملحم منصور لسيريانيوز إن "جمعية (سيا) هي الجمعية الحاضنة للمشروع، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ستشرف وتراقب وتقيم عمل المشروع"، موضحاً أن "الهدف من مشروع برلمان الشباب في سوريا هو بناء شباب قياديين قادرين على ممارسة دورهم بإيجابية وكفاءة في عملية التنمية والإصلاح في المجتمع السوري".
وأوضح منصور أن "البرلمان يستهدف فئة الشباب بين 18 و29 سنة، وتتوزع مقاعده الستون على ٣٠ شابا و٣٠ شابة، لفترة سنة واحدة، وتخصص كل محافظة بعدد من الأعضاء يتناسب مع عدد سكانها".
وحول فترة الترشيح, قال منصور إن "فترة الترشيح تنتهي في ٢٦ آذار الجاري"، معلناً أنه وقبل إطلاق موقع البرلمان الالكتروني وصل عدد المترشحين إلى ٣٠٠", مشيراً إلى أن "الاختيار سيتم بعد مقابلة شخصية لما لا يقل عن ١٥٠ مترشحاً وصلوا للمرحلة النهائية، وتتشكل لجنة الاختيار من ممثلين من مؤسسات وطنية ستقوم بتسمية الأعضاء وفقاً لعدة عوامل منها درجة مشاركتهم المجتمعية وتطوعهم وما حققوه من إنجازات، وما يظهروه من إمكانيات للاستفادة من البرنامج ونقل الفائدة لمحيطهم ومجتمعهم بعد انتهاء عضويتهم".
وسينتخب البرلمان بعد اختيار أعضائه للسنة الأولى رئيساً ووكيلين وأميناً للسر ومن سبعة لجان متخصصة، ويشارك جميع أعضاء البرلمان في صياغة دستوره ونظامه الأساسي الدائم خلال ٣٠ يوم عمل غير متتالية وجلسات تقام في كل المحافظات، بحسب إدارة المشروع.
وكان رئيس مجلس إدارة جمعية سيا عبد السلام هيكل قال في مؤتمر صحفي أن مهمة برلمان هي إيجاد إطار تمكيني يساهم في بناء قدرات الشباب السوريين للتعبير عن رأيهم، ويكون منصة حوار تفاعلي موضوعي وممنهج فيما بينهم من جهة، ومع الجهات المعنية بقضاياهم من جهة أخر"، مؤكداً أن البرلمان سيعمل لتحقيق أهدافه بكل حرية متاحة معمقاً قيم المشاركة والانخراط في قضايا المجتمع.
وسيعزز البرلمان, بحسب هيكل, من امتلاك الشباب لمفاتيح الحوار الموضوعي والنظر إلى الهموم والتحديات من كل الزوايا وليس من منطلق ذاتي فحسب، وبالتالي يرفد سورية بقدرات قيادية تحمل الهم العام وحصلت على قسط واف من التدريب والتثقيف البرلماني، مبيناً أن البرلمان مثل باقي برامج (سيا) يقام بموافقة رسمية مما يشير إلى إيمان صناع القرار بدور الشباب، وسيدعى المعنيون لحضور جلسات البرلمان والتفاعل مع ما يطرحه الشباب.
يشار إلى أن شعار البرلمان هو "أسمِع صوتك"، وهو يقام تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبدعم من السفارة البريطانية.
سيريانيوز شباب