ناقش الملتقى الثاني المركزي لحوار الشباب الوطني الذي يقام بمبادرة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي، مواضيع الإعلام والتعليم والأحزاب السياسية ومكافحة الفساد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن " الملتقى شارك فيه 150 شابا وشابة من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء، وأجمعت الطروحات التي قدمها المشاركون، على أهمية الحوار الوطني كطريق وحيد للخروج من الأزمة ووضع أسس واليات معالجة الخطأ ومكافحة البيروقراطية والروتين".

وأشارت المداخلات إلى أن وعي الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية سيكون الرهان الأكبر أمام شعوب العالم في كسر الحلقة المفرغة لإيجاد حلول للأزمة وأن لا بديل عن الحوار وأن مطالب الشباب هي حق مشروع تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات والكرامة للمواطن منتقدة أداء بعض الأجهزة الحكومية.

وناقش المشاركون أهمية تطبيق القوانين لافتين إلى القرارات التي صدرت في إطار برنامج الإصلاح كرفع حالة الطوارئ وقانون التظاهر وفق تراخيص قانونية.

ودعت بعض المداخلات إلى احترام الرأي الآخر وتقبله والاستماع إلى كل الأصوات ورفض التدخل الخارجي وكل من يقدم الخدمة لأعداء سورية، مؤكدة أن الوقت الآن هو وقت العمل والتحلي بالمسؤولية والشجاعة والحكمة.

وكان الاتحاد الوطني لطلبة سورية والهيئة الشبابية نظمت مطلع الشهر الجاري، جلسات حوار في مختلف المحافظات وتم انتخاب خمسة طلاب من كل محافظة للمشاركة في جلسات الحوار التي تعقد.

وبأت فعاليات الملتقى المركزي الأول لحوار الشباب الوطني، في العاشر من الشهر الحالي واستمر لغاية 13 منه، وذلك في دمشق، وناقش الملتقى في جلساته الحوارية، التطورات التي تشهدها سورية وتطلعات ورؤى الشباب حول برنامج الإصلاح الشامل وتوقعاتهم وآرائهم حول القرارات والقوانين المطروحة بكل شفافية ومسؤولية.

يذكر أن عدة مدن سورية تشهد منذ حوالي الأربع أشهر حركة احتجاجات شعبية، تزامنت مع أحداث مؤسفة راح ضحيتها مئات المواطنين المدنيين وعناصر الأمن والجيش، تحمل السلطات الرسمية مسؤولية قتلهم إلى عصابات مسلحة إرهابية، فيما تتهم منظمات حقوقية أممية ودول غربية السلطات السورية باستخدام "العنف المفرط" في قمع التظاهرات.

سيريانيوز شباب

اقرأ أيضاً :

مجلس التعليم العالي يبحث استراتيجيات النهوض بالبحث العلمي