وذكرت الوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "الشباب بينوا في جلسات الحوار التي عقدت على مرحلتين الأولى من 9 إلى 13 والثانية من 14 إلى 18 من تموز الجاري، أن نجاح الحوار الوطني الذي يجمع كل أطياف المجتمع يكون بالإيمان بإرادة المتحاورين لتجاوز الأزمة بعيدا عن أي تأثيرات تاريخية أو خارجية أو تدخلات غير مسؤولة والنظر بكل تقدير إلى خطوات الإصلاح والتطوير التي تعيشها سورية من خلال النقاش وتبادل الآراء ورؤية وتطلعات المشاركين لمواضيع مختلفة وهامة كقانون الأحزاب والمواطنة والإعلام والمرأة والفساد والبطالة والتعليم والتنوع الديني وغير ذلك".
كما أكدوا حرصهم على حماية الوطن والسير بخطوات ثابتة نحو تفعيل العمل في كافة القطاعات وتجاوز الأخطاء والنظر إلى الأولويات والاستحقاقات القادمة بكل مسؤولية والمشاركة الفاعلة في بناء سورية لأن الشباب الذي أثبت نفسه وحضوره لابد أن يكون نموذجا لتحويل سورية إلى ورشة عمل حقيقية.
وكان أكثر من 150 شابا وشابة من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء شاركوا في الملتقى الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية والهيئة الشبابية للعمل التطوعي، والذي بدأ مطلع الشهر الجاري.
وسيبدأ الملتقى أعماله يوم الأربعاء في المنطقة الشرقية في محافظة الرقة قبل أن يعقد في اللاذقية في 26 الجاري وفي حلب في 31 منه.
يذكر أن عدة مدن سورية تشهد منذ أربع أشهر، حركة احتجاجات شعبية، تزامنت مع أحداث مؤسفة راح ضحيتها مئات المواطنين المدنيين وعناصر الأمن والجيش، تحمل السلطات الرسمية مسؤولية قتلهم إلى عصابات مسلحة إرهابية، فيما تتهم منظمات حقوقية أممية ودول غربية السلطات السورية باستخدام "العنف المفرط" في قمع التظاهرات.
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضا:
بهدف التعرف إلى المواهب المتميزة .. شبيبة الثورة تطلق الملتقى الوطني للأدباء الشباب