ونقلت صحيفة الثورة الرسمية في
عددها الصادر يوم الثلاثاء، عن مدير التوعية والاعلام البيئي الدكتور نادر غازي
قوله إنه " إيماناً بأهمية دور الشباب في المشاركة في العمل البيئي والمحافظة عليه
كان مشروع النادي البيئي الذي اعتمد على التدريب والتثقيف أولاً والمشاركة الفعلية
لليافعين في العمل والمبادرة البيئية الذاتية ثانياً".
وابتدأ مشروع النادي البيئي بورشات
عمل تدريبية لليافعين لتعزيز تفاعلهم البناء في الحفاظ على الصحة البيئية وايضا
ورشات عمل للعاملين مع اليافعين وشرح أساليب التربية البيئية وتعزيز مفهوم نماء
ومشاركة اليافعين في صيانة البيئة.
واعتمد المشروع على ثلاث ورش
تدريبية لليافعين وللعاملين معهم كميسري، كما تضمنت الورشات الثلاث التدريب
التفاعلي حول التعرف على البيئة واهمية دور اليافعين في صيانتها والتأكيد على اهمية
مشاركتهم في الحفاظ على الوطن والبيئة من خلال التشجيع على العمل التطوعي وتعزيز
السلوك الايجابي تجاه البيئة، مع العمل على تزويدهم بالمعارف والقيم والمهارات
بأسلوب تربوي ومن خلال ميسرين اتبعوا هم ايضا لورشات تدريبية حول كيفية ايصال
المعلومة البيئية الصحيحة لليافع وتحفيزه للقيام بالعمل البيئي الصحيح وتوسيع دائرة
معرفته من المعرفة النظرية الى التطبيق العملي من خلال النادي الصيفي.
وأوضح الدكتور غازي فيما يتعلق
بتعداد مراحل المشروع أنه "كان لابد من تنفيذ وتطبيق المهارات التي تعلمها الشباب
من تثقيف بيئي على ارض الواقع وعرض افلام بيئية عن الاوزون والتلوث البيئي واكياس
النايلون واعطاء دروس في الاسعاف الاولي، اضافة الى ألعاب بيئية وانشطة مختلفة من
مسرح تفاعلي وغناء واعمال يدوية" .
ويعتبر النادي البيئي مشروع
نموذجي وتجريبي يضم عدداً قليلاً من المدارس حيث يأمل تعميمه ليشمل مدارس القطر
مدناً وريفاً كما يسعى المشروع لتثقيف الشباب الذين انضموا للنادي حتى خلال العام
الدراسي لما للثقافة البيئية من اهمية في الحفاظ عليها ولما للشباب من دور مهم في
المشاركة البيئية.
وشمل العمل الميداني كل من
حديقة تشرين والحديقة البيئية جانب قلعة دمشق وحديقة الرواد في جرمانا ومتحف
العلوم وحديقة المرور في الزاهرة وذلك من خلال زيارات اطلاعية ومعرفية نفذت فيها
حملات نظافة وحملات زراعة وتوعية.
وكان من اهم ما أفرزته الورش
البيئية التخطيط لمبادرات وانشطة تنموية يكون اليافع هو المشارك الاول في التخطيط
لها وتنفيذها فيما بعد، مثل حملات نظافة في المدرسة والحي وفي حديقة تشرين – حملات
توعية لترشيد استخدام الموارد (ماء وكهرباء) والتدرب على التخلص التدريجي من
استخدام اكياس النايلون في الحي المجاور – والعديد من الانشطة الاخرى.
يشار الى انه تم تنفيذ الورشات
بمشاركة اداريين ومدرسين وبعض اسر اليافعين وممثلين عن جمعيات بيئية ومنظمات شعبية
من ابناء المناطق المستهدفة بالمشروع ( السيدة زينب – جرمانا – مخيم اليرموك).
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضا:
بهدف دمج المعاقين بالمجتمع .. تركيب جهاز حلزون لـ56 مصابا
بالصم ونقص السمع في مدارس القنيطرة
