وأشار الوزير الراشد في بيات
تلقت سيريانيوز نسخة منه إلى أن "الوزارة وضعت خطة لمعالجة الأضرار التي لحقت
بالمدارس لإعادة تأهيلها من منطلق الحرص على استمرار العملية التعليمية ومستقبل
الطلاب، لافتا إلى أن الوزارة تتعاون مع مديريات التربية في المحافظات لتعويض نقص
الدروس لدى الطلاب ومتابعة خطة الوزارة التعليمية والمنهاج أسوة بغيرهم من الطلاب
في المدارس التي لم يتوقف فيها التعليم".
وقال الوزير الراشد إن "عددا من
المدارس في المحافظة تعرض لأضرار متنوعة طالت الأبنية والمقاعد وخزانات المياه
ودورات المياه وغيرها من الأضرار".
ولفت وزير التربية إلى "التعاون
مع اليونيسيف في تأهيل بعض المدارس وتحسين طرائق التعليم و توفير البيئة التعليمية
المناسبة للأطفال".
وبجث وزير التربية مؤخراً، مع
الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، آليات تطوير
التعاون بين الجانبين وخاصة في مجالات تطوير العملية التعليمية وخلق بيئة مدرسية
آمنة للأطفال وحماية المدارس وإعادة تأهيل المتضرر منها جراء الأحداث الأخيرة.
بدورها أوضحت بوعليا أن "الجولة
تهدف إلى وضع تصور لإمكانية المساعدة بضمان عودة الطلاب إلى المدارس وتامين البيئة
المادية المناسبة للعملية التعليمية من دورات مياه وحماية المدارس من خلال إشراك
المجتمع المحلي والكادر التعليمي، مؤكدة أنه لا يحق لأحد توقيف العملية التعليمية
ومنع الأطفال من الذهاب إلى المدارس باعتبارها المكان المخصص لنمو الطفل".
وحول المدارس صديقة الطفولة
بينت بوعليا أن "هذه المدارس تشكل نموذجا للتعاون بين المنظمة والوزارة في إطار
مشروع طويل الأمد يركز على الطفل مؤكدة أنه يشهد نتائج إيجابية".
وكانت وزارة التربية أشارت
مؤخراً، إلى أنها تنفذ خطة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لتعميم مشروع المدرسة صديقة
الطفولة، وذلك بهدف الحد من تسرب طلاب المدارس وخاصة الإناث منهم وحماية الطفل
وضمان نموه جسدياً وفكرياً وتحقيق منهجية التعليم الفعالة ودور المجتمع المحلي في
حماية الطفل.
ويستند مفهوم (المدرسة صديقة
الطفولة) على مرتكزات عدة تتمحور حول البيئة التربوية والنفسية المحفزة على التعلم
والمبادرة والنشاط التعليمي داخل وخارج المدرسة والتعلم المتمحور حول الطفل عبر
التعليم التعاوني والمشاركة ، حيث يلعب المعلم دور المرشد والميسر والموجه.
يشار إلى أن عدة مدن سورية تشهد
منذ أكثر من 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين
والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية تجاوز
الـ 5000 شخصا لغاية كانون أول الماضي، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا
الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة"
مسؤولية ذلك.
سيريانيوز شباب
اقرأ أيضاً:
مديرية التربية في الحسكة تعين 214 من خريجي شعبة معلم الصف