ونقلت
وكالة الانباء السورية(سانا) عن وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح قولها إن
"اختيار الوزارة وقع على كلية الآداب بجامعة دمشق لإقامة المعرض بهدف تعريف
الشباب الجامعي في دمشق بمطبوعات الهيئة العامة السورية للكتاب وهي مطبوعات غنية
جدا من حيث المضمون والاخراج وستباع لهم بنصف القيمة".
وتصدرت
قائمة الكتب عدة مواضيع تضمنت دراسات مختلفة في الأدب والفلسفة والسياسة والفكر
والتاريخ والقصص والروايات ومنشورات الأطفال والمسرح والفنون والموسيقا والشعر
والنثر اضافة إلى الاقتصاد وكتب الثقافة والتراث.
ودعت
الوزيرة مشوح الشباب لانتهاز هذه الفرصة والاستفادة من وقت فراغ الطلاب الجامعيين
في القراءة، مشيرة إلى ضرورة أن يبذل الشباب جهدا اكبر في التعرف على لغتهم لأن
اللغة هي وعاء الفكر فهي ليست كلاما منظوما ولا مشكلا ولا عبئا على أصحابها بل
إنها اداة مساعدة للتعبير والتفكير وهي هوية هذا الوطن وقبل الاهتمام باي لغة
علينا ان نهتم بلغتنا لانها هويتنا واداتنا في التفكير والإبداع.
وأوضحت
الدكتورة مشوح ان "وزارة الثقافة وجامعة دمشق وكلية الاداب درجت على احتضان
مثل هذه الفعاليات مبينة أن السعر الرمزي للكتاب سوف يخدم الطلاب ولاسيما أن ما
نعيشه الآن يدعو للتأمل والتفكير بوطننا وهويتنا وانتمائنا وارضنا ومراجعة الذات
في كثير من المقولات والافكار والعادات التي قد نكون نشأنا عليها فلنراجع انفسنا
لأن على الانسان ان يبدأ بنفسه دائماً".
بدوره
قال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إن "جامعة دمشق ترغب دائما
بالاشتراك في الفعاليات المجتمعية وهي تظهر تألقها في المجتمع بالمشاركة في
المعارض التي تجري في كليات جامعة دمشق لافتاً أن كلية الاداب معنية بتخريج ادباء
ومثقفين بهدف تهيئة الطالب ليكون مثقفا على مستوى عال وأديبا وشاعرا مشيرا إلى أن
الجامعة تتمنى ان يكون الخريجون على هذا المستوى".
من جهته
بين مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب وضاح الخطيب ان "هذه التجربة تعد
الاولى من نوعها بالنسبة للهيئة خاصة بعد تبنيها لسياسة جديدة تقوم على نشر
الإصدارات الفكرية والثقافية في المجتمع وأداء دورها في الجهود الوطنية للنهوض
باللغة العربية واحياء علومها مبينا ان الوصول لمختلف شرائح المواطنين واتاحة
الفرص امامهم للاستفادة من العروض المقدمة هو النهج الجديد الذي تتبعه الهيئة
ويأتي المعرض تكريسا لهذه السياسة".
ولفت
الخطيب الى ان "المعرض يتميز بغنى مواضيعه وتنوعها اضافة إلى الحسومات
المقدمة لطلاب الكليات والمعاهد بنسبة 50% على كل أسعار الكتب بهدف تشجيع القراءة
ونشر هذه الثقافة بين اوساط الشباب بشكل اوسع كما تنوي الهيئة الاستمرار بهذا
المعرض بالتعاون مع جامعة دمشق ليكون معرضا متنقلا ضمن مختلف الكليات مبينا أن
موجودات المعرض تتضمن قائمة غنية ل743 عنوانا من اصدارات الهيئة للأعوام
2009-2010-2011
واضح
مدير عام الهيئة انه "تمت اضافة كتب من إصدارات الأمانة العامة لاحتفالية
دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 وتضم 67 عنوانا في مواضيع متنوعة وتشمل عددا
من الروايات إضافة إلى كتب الفن التشكيلي والشعر وما يتعلق بالحركة الادبية في
بلاد الشام".
يذكر ان
جامعة دمشق بدأت منذ الاسبوع الماضي فعاليات بيئية بعنوان (جامعتي بيئتي وطني)
تتضمن سلسلة محاضرات في الإرشاد النفسي ونشر ثقافة الوعي البيئي بالمجتمع إضافة
إلى معارض بيئية وبعض النشاطات التطوعية لطلاب الكليات.
سيريانيوز شباب
اقرأ
ايضا
العدل تعلن عن دورة
تدريبية لحملة الاجازة في الحقوق والشريعة