دائما ً الأمل بالله موجود ..لكن أحيانا ً تنتابنا سويعات يأس بابتسامتها الصفراء لتهمس لنا أن الرجاء ضل طريقه وأصبح مجرّد سراب واسع الطيف ...

أطلقتُ كل ما في روحي

من شوق في نابضكِ

أترجّى الزهر في دوحي

 أن ينحني حين يشاهدكِ

عسى أن تنهمر دواتي غيثا ً

يتعلمه يراعي من العشق درسا ً

فتنطلق فهارس كلماتي

وينداح عطر نادر يعانق مناراتي

 ليطفئ  بعضا ًمن تعب أوجاعي

ويحاول إلى جوهري .. إرجاعي

من كهوف الأحزان والآلام

إلى نسائم من خواطر الأيام

ولكن .. هيهات .. يا غاليتي

أن برتعش هدوئي تحت ظلال الفرح

أنا الملسوع بأشلاء حروفي الشاردة

الجاهدة في تعرية ما تناثر من آمالي

المتماهية في بث عزلتي وعزائي

تـُجبرني على إدمان الإنتظار

تجعلني أعاقر ماتبقـّى من أنفاس الإحتضار

أرتشفها .. وأتذكر براءة سؤالكِ

 إلى متى ..؟

فتنتابني ابتسامة مُحبَطة

ونفحة من رجاء تكاد تكون محنـّــطة

لأسمعُ جوابي يتردد في جُنبات ِ صمتي

إلى أن يأذن الله بأمر .. وفي أقداري يُفتي

فارحلي واتركيني وحيدا ً..إن شئتِ

ولا تتعلقي برجاءٍ

 ربما ضلَّ طريقه عمدا ً

ولن يأتـــــــــــــي ..