|
سهير أومري2010-06-19 16:28:34
إضاءة رائعة
أستاذ عبد الكريم لا يسعني أمام هذا التسليط المضيء على معاناة هي جزء من معاناة كبيرة تعاني منها جميع المدن السورية لا يسعني إلا أن أعبر عن تقديري لموضوعك وجهدك المبذول في تقديمه واقتراح أساليب علاجه وحله فالمشاكل لا يكفي أن نتحدث عنها ونضيء عليها بقعة ضوء بل علينا أن نكون شركاء في حلها وعلاجها... وأشدد على الدور الأهلي ودور المستثمرين من أصحاب رؤوس الأموال في علاج هذا الموضوع بالتنسيق مع الجهات الحكومية.. لك كل التقدير ودمت بخير
سوريا
علمانية2010-06-19 01:06:56
تحية إجلال وتقدير لأعز كاتب
عقلية الاحتفاظ بالتراث العمراني إلى أين؟. و عقلية احترام الناس و احترام حقوق المراة الى اين و عند من؟!،اكيد هذه الثقافة ليست من اختصاص السيدالكاتب،و لكن يستحق كل التقدير والثناء،سلام-سوريا
د مارينا رزق2010-06-18 07:28:20
وغيرها من المدن أيضاً
تتغير خارطة مدننا بسهولة من جيل إلى جيل ونتخلى ببساطة عن أهم معالمها... بينماأرى شواهد يومية في فرنسة عن احترام كل ما له علاقة بالتاريخ والعناية الدائمة به ... وكيف يُقدم للأطفال خصوصاً باعتباره جزءاً من شخصية البلاد بأكملها... أتاريخهم وشخصيتهم تستحق الصيانة وتاريخنا لا؟؟؟؟؟ شكراً للتذكير فلعله ينفع-فرنسا
ميسون2010-06-17 22:41:02
حلب والهوية الضائعة
يا خسارة يا حلب عرفتك منذ الصغر حين قرر والدي رحمه الله الانتقال كليا إليك طلبا للعلم درست وإخوتي في مدارسك وتخرجنا من جامعتك وتزوجنا جميعا من أبنائك وبناتك فأنت أم أولادنا ولك الفضل في تعليمنا وبناء مستقبلنا كم كنت جميلة وهادئة كم كانت شوارعك تظيفة يا ألله كم كان جميلا مشواري الصباحي إلى مدرسة أدهم مصطفى في شارع سيف الدولة الذي كان حينها من أرقى وأحلى شوارعك قبل أن تحتله البسطات والمحلات العشوائية مثله مثل الكثير من الشوارع والحارات التي شوهت بفعل فاعل فعلا خسارة يا حلب شكرا أخي الكريم تحياتي -سوريا
مهندس-غيور على الوطن2010-06-17 14:31:05
الإنسان 4
فأنى للحجر والأثر أن ينطق ؟ وإن نطق فإنه سيبكي على وحشية الإنسان المادي تجاه أخيه الإنسان الروحي , الذي كان عبارة عن مزيج متداخل بينه وبين الحجر .. فكيف للإنسان أن يتجاوز الخطوط الزرقاء والحمراء ليطغى على الخطوط البيضاء ..؟ تحيتي وشكري لكَ أخي الكريم عبد الكريم أنيس على المقالة البنّاءة .. -سوريا
مهندس-غيور على الوطن2010-06-17 14:30:10
الإنسان 3
فهاهو يسعى لهجر المنطقة التي ترعرع بها لأن الرابط بينه وبينها قد هُزت أساساته وحطمت جدرانه , انتهكت الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد بوجود شرذمة دخيلة على واقع الإنسان , تم محاصرة هذا الإنسان من كافة الجوانب الفكرية والعقائدية والنفسية والمادية , سعت هذه القوى لتهجير الإنسان الروحاني لتحقيق طموحات الإنسان المادي , فهنا رحل الإنسان وبقي الحجر وقليل من الأثر .. -سوريا
مهندس- غيور على الوطن2010-06-17 14:29:19
الإنسان 2
ولكن بالمقابل يوجد الإنسان المادي , فالمادة هي السمة الرئيسية في هذا الإنسان , فعبد المال هذا لن يتوانى للحظة من اللحظات في القضاء على الإنسان الروحاني الفقير , فكان لا بد للمادة أن تسعى لتهجير الإنسان للحصول على مادة أعلى , فوضعت الفنادق والمطاعم والمقاهي المختلفة التي لا تناسب الإنسان الروحاني , نظرَ هذا الإنسان حوله ليرى نفسه في بيئة لم تعد له لأنها لا تمت لأصله بصلة , بل ربما شوهت الأصل .. -سوريا
مهندس-غيور على الوطن2010-06-17 14:28:12
الإنسان 1
وما الحجر والأثر إلا من صنع الإنسان , فبناء الإنسان بشكل سليم يحفظ الحجر والأثر من الضياع , وبناء الإنسان يتطلب تنحية المادة جانباً لأن الإنسان لا يقرن بالمادة بل المادة هي التي تدعم الإنسان , فدعم الإنسان مادياً وتنمية مداركه يزيدان من قوة ارتباطه بالأثر , لأن الأثر هو الذاكرة الحية والهوية لهذا الإنسان .. الإنسان الروحاني .. -سوريا
عربي قومي تحرري2010-06-17 14:16:51
نعم للحفاظ على التراث العربي
أحييك أخي الكاتب وأشد على يدك , إن الحفاظ على التراث العربي الأصيل يعتبر جزء من الشخصية العربية التقدمية التي تؤمن بالماضي كسبيل لتحسين الحاضر وعيش حياة مثالية بالمستقبل تقوم في إطار من الوعي القومي والتاريخي والإنساني فعندما نحسن هذه المناطق ونجملها وحينما ننسق أثرياً بين دول الوطن العربي سنضع حجراًُ مهما في طريق الوحدة العربية والتحرر العروبي وتحقيق الأماني القومية وهذه المناطق الموجودة في حلب يوجد مثلها الكثير في سورية والوطن العربي مما يدل على أصالة الإنسان العربي والتصاقه بالأرض
-سوريا
souri2010-06-17 12:28:28
مفارقات رهيبة
شكراً على الطرح الجيد والموضوعي، أحد أعجب المفارقات هو قرار منع الترميم بحجة الحفاظ على الطابع العمراني للمدينة القديمة، منع الترميم بأي شكل لدرجة سقوط وإنهيار هذه المباني على رؤوس ساكنيها الذين لا يستطيعون فعل أي شيء، وبالتالي يصبح قرار المحافظة على المباني هو المتسبب بزوالها، لتنهار ويعاد تعميرها لتكون مطاعم أو فنادق، ويندثر بالتالي أسلوب الحياة والمعيشة الذي يميز هذه المباني، كل ذلك تحت شعار المحافظة عليها، فيالها من مفارقة
سوريا
وليد الحنون2010-06-17 11:34:16
طغيان القيم المادية
طغيان القيم المادية والجشع والأنانية المفرطة أدى إلى هذا الكم الهائل من الإهمال للتراث المعماري فالأمم العريقة تعرف كيف تحافظ على تراثها ، لكن الصداحين عندنا يصدحون على أطلال حولوها إلى خرائب......موضوعك جاء كعزف منفرد أغبطك على تناول قضية حساسة وهامة وقد أبدعت وأجدت....ثنائي وتقديري
سوريا
طرطوسية2010-06-17 11:25:40
بلاد العجائب
بلادنا بلاد العجائب فعلاً فوجود الآثار في أي منطقة يعتبر لعنة على ساكنيها!!.. أين كبار المستثمرين أصحاب شركات الخليوي والأسواق الحرة والمصارف الخاصة وغيرها؟؟ أم أن هذه المشاريع لا تدر تلك الأرباح الكبيرة والسريعة؟ لأن البلد هو تلك التفاحة الشهية التي يتسابق الكل لنهشها في أسرع وقت ممكن قبل أن يفوت الأوان وتتغير الأحوال والظروف؟؟.. شكراً أخ عبد الكريم الموضوع مهم جداً والصور محزنة للغاية
-سوريا
النحلة2010-06-17 10:50:46
موضوع مهم جدا ...بس بدك ناس تفهم
للاسف ان القائمين على وزارة السياحة يفتقرون الى الكثير الكثير من الخبرة والذوق والحس الفني رغم ان اغلبهم على مستوى عال من التعليم..كما ان الدولة بشكل عام لاتهمتم بقطاع السياحة الذي يمكن ان يعتبر من اهم القطاعات الاقتصادية التي تدر القطع الاجنبي للوطن ومنه يمكن ان ترمم وتقوم باعمال الصيانة للمنشآت السياحية على كل حال السياجة ثقافة يفتقر اليها وطننا بشكل عام للاسف والسياحة الحالية تقوم على مجهود بعض الافرادواغلبهم الدافع المادي هو الاساس وليس الدافع الثقافي
-سوريا
البراغماتي2010-06-17 10:38:23
شكرا للسيد الكاتب
أشكرك على هذا المقال القيم , والذي تضمن بعض المفارقات في الحفاظ على التراث العمراني . بالنسبة لموضوع إشادة الأبنية الحديثة بقرب القديمة , قد يكون مقبولاً , مع وجود عمليات ترميم حقيقية للأبنية القديمة , تحافظ على الطابع التراثي , كما تفعل أغلب بلديات المدن الأوروبية . ولكن المشكلة في عدم وجود حماية للتراث العمراني من بين براثن إرادة التحويل إلى مناطق حديثة . بداعي أن هذا البناء ليس تراثا . ولنافي منطقة سوليديروسط بيروت . نموذجاً لتلك العملية الناجحة . شكرا أستاذ عبد الكريم
-سوريا
رغداء2010-06-17 08:50:00
للموضوع وجوه متعددة
أوضحها الأستاذ عبد الكريم بقوة وشمولية, واعتقد أن الحل يجب أن يكون أيضاً قوياً وشاملاً.
شكراً للكاتب وجهوده -سوريا
حسان2010-06-17 01:25:24
سلمت يداك
شكرا جزيلا لك أخ عبد الكريم .. عرضت الواقع المحزن لحارات حلب ... كنت أقول دائما لماذا يريدون أن نعيش داخل متحف كبير ؟؟
-سوريا
TAREK2010-06-16 23:18:48
مسا الخير
كلام جميل عبد أرجو من الجهات المعنية الأطلاع والأهتمام والتنفيذ .بالنسبة لدمشق هنالك أهتمام جيد بدمشق القديمة.ولكن هنالك العديد من البيوت الشامخة تحولت الى مطاعم ومقاهي .فاستبدلت رائحة الياسمين برائحة الدخان.مشكور صديقي عبد على الجهد والغيرة على مدينة عريقة ذات تاريخ عريق ومشرف. -سوريا
آرا سوفاليان2010-06-16 19:02:52
الحل
الحل هو السماح بالتوسع الأفقي للمدن للتخفيف عن الضغط في المركز فتكون هناك فرصة لإعادة البناء والترميم خاصة وان الترميم مكلف للغاية، والتراكب العمراني يؤدي الى ارتفاع قيمة العقارات الموضوعة في التداول ويخفض من قيمة تلك الغير ممكن الاقتراب منها والمباني الأثرية تقع في هذه الدائرة الثانية مما يؤدي الى إهمالها سوريا
محمد بسام مصطفى البني2010-06-16 18:26:32
لوحة فنية أثرية
هي الصبغة العامة للمقالة التي قدمتها لنا اليوم أخي عبد الكريم،لكن نسيت القائمة الصفراء والتي تكون موضوعة على عقارات لها تاريخ أثري لكنها تبقى برسم الانتظار الى أن يأتي سوبرمان ويحولها الى مطعم أوفندق مع السماح له بتغيير طفيف على بعض المعالم و حسب القفزات النوعية التي يتمتع بها( سوبرمان طبعا)، لا شك أن الحفاظ على تراثنا هو أمر لا يحتمل المزايدات والتقصير ويظهر واضحا في الصور الموجودة هنا لكن للأسف نجهل السبب الذي يجعل الدوائرالمختصة في قمة الاهمال ... تحية للأخ عبد الكريم على جهوده سوريا
حسان محمد محمود2010-06-16 18:38:12
أهمية الموضوع 2
وهو موضوع يمس ملايين الناس لأن الآثار منتشرة في كل أرجاء سورية، إذ من المعروف أن سورية من أغنى المناطق بالآثار على مستوى العالم (بسبب تعاقب جميع الحضارات عليها) وهذا يضع الدولة و المواطن بين حدي مقص كما قال الكاتب، الحد الأول هو ضرورة المحافظة عليها وكشفها وترميمها ودراستها، أما الحد الثاني فهو قلة الموارد المادية (تقنيات ـ أموال) و البشرية (بعثات تنقيبية ـ مرممون) مما يجعل هذه المناطق وسكانها في حالة تريث و انتظار، و الأهم انعدام القيمة المادية للأراضي و المنازل التي ربما تكون هي كل ما تملكه-سوريا
حسان محمد محمود2010-06-16 18:37:18
أهمية الموضوع 1
موضوع حساس بشقيه (الثقافي ـ الأثري) و المادي (السياحي ـ المعيشي) وأعضد الكاتب في مناجاته القطاع الأهلي كي يضع يده بيد الحكومة (وزارة الثقافة ـ مجلس مدينة حلب) لإعادة تأهيل هذه المناطق، وتخديمها، و تجميلها بما يتفق مع الطراز العمراني الأثري، والأهم الخروج من معادلة (تعا و لاتجي) في تسجيل مناطق بوصفها أثرية وعدم العناية بها من جهة و الضرر المادي (الهائل) الواقع على قاطنيها بسبب عدم القدرة على التصرف بها... -سوريا
|
|