هي ومضةٌ من الجنّة يرسلها اللهُ سبحانه برقيّةً تعصفُ بأجسادنا
عندما نرى قطرات مطر الأمل تتساقطُ على أرضِ خيباتنا فتغسلُ يأسنا وتملؤنا طاقة
هي علامة من العلامات التي تهدينا على غفلةٍ منّا إلى بعضِ أسرارِ الوجود
عندما يبتسمُ لنا قوسُ قزح متوحّداً مع اللازمان واللامكان في فضاءاتِ كبريائنا
هي الشعرة الداخليّة التي تفصل شمس داخلنا عن ظلمة عالم حواسنا الملموس
و الأرجوحةُ التي تحملنا من عوالم المادّة إلى عالم الروح الشّفّاف المؤثّث باللّذة
تطفو ذواتنا بين نجوم الفرحة ويشهدُ الفضاء بذهول الخشوع وترقصُ الفراشات التي تحمل أجنحتها الرقيقة بتواطئ مع نسمات الأثير المنتقلةِ عبرها
هي الحصانُ السحري الذي يخترقُ الأبعاد دون أن يحترق في لحظات صمت العقل
بتأمّلِ شفافية القمر ودفء الشمس وأخضر السّنابل متتبّعين بصمات الخالق في كونهِ اللامتناهي
بُعدٌ جديدٌ نتمنّى دائماً الخوضَ في غمارهِ الأزليّة السّديميّةِ الغامضة عندما تشتهي قصائدُ البوح الإصغاء المعقّد لانعكاساتِ المرايا على عزفٍ تتراكضُ ذرّاتُ أنفاسنا من خلاله في بحر الأبدية
هي نسماتُ الكون تعبر أجسادنا عند الصفاء المطلق لوعينا عندما تنادينا زهور الطبيعة وتستنطقنا لنبوحَ لها بأسرارٍ ما ألفناها سابقاً
هي ( السّعادة ) تهطُلُ غزيراً مع كلّ شُعاعٍ للّحظاتِ الخلّاقة بعيداً عن سلبيات المشاعر
هي ( السّعادة ) عمرها كعمر الزهور أقصر من أن تدوم ......................
https://www.facebook.com/you.write.syrianews