لن ينزل المطر, و لن يعم الخيّر ما دام في قلوب غشاوة سواد

نخوض في غمار التاريخ, لنتوقف عند قصة سيدنا موسى و المطر

رأينا حين أخلص صاحبنا و أعلن التوبة, فهطلت السماء بخيرها ...

قصص و حكايا تشير الى حسن النيّة, علها تكون بشائر خير علينا ...

شعوراً ما يشدني الى الروحانيات, وايماني كبير بقدرة الله ...

نسأل الله العظيم أن لا يعاملنا بسيئات غيرنا, و يعاملنا بحسن نياتنا ...

دعوة الى الجميع, بحسن النيّة و الوقوف صفاً واحد لتحقيق حلمنا المشروع ...

دعوة مفتوحة الى المتفائلين, و حتى الى المتشائمين, كفانا صراخ و لنلتفت الى شيء واحد

منتخب الوطن بحاجة الينا ...

لنصلي و ندعي له بالتوفيق, ليخفف عنا وطأة ما نشعر به من مرض أو غربة أو من كل

شيء ينغص حياتنا ...

شوارعنا الحزينة بحاجة الى فرحة, و يالها من فرحة حين تأتي من منتخب يمثل جميع

فئات الشعب, و يمثلنا بصدق أصدق تمثيل ...

نعلق عليك آمال كبيرة و امنيات بأن تقدم أداء يزيح عنا ومضات سوداء من حياتنا اليومية

ـــــــــــــــــــــــ

حكوا عن الأرض والعطاء, وعن البذل في سبيل تحقيق الغاية

أنت جزء من الأرض, و زهرة لحقول السورية, ارجوك حقق ربيعنا

صدقني لن تجف الأقلام لنصرتك, انت حبيب الكل, صاحب الجميع حتى في أحلامنا

نسمات خير بدأت في الأقتراب أتمناه منك أيها الغالي, علها تكون منك ...

ـــــــــــــــــــــ

تعانقي يا قلوب لنصرة من بهواه انا مجنون, آن الأوان للفرح ...

دعونا من هم المكاتب و صمت الأشباح, وانظروا الى أرض الملعب ...

انسوا كل شيء وانظروا الى روحانيات الرياضة, وسحر النسور ...

كم أتمنى أن أشاهد النسور تحلق في سماء الدوحة, لتعلن عن انتصار غير مسبوق ...

لكن سأتابع الحدث, بعيون الواثق, والحالم, والمتعطش الى نصر ...

آن الأوان لنفض الغبار, والانطلاق من تحت الركام لتحقيق غاية غالية هي اسعاد شعبنا

الذي ملأ العالم بمحبة قل مثيلها ..

ـــــــــــــــــ

ليتني كنت لاعب, واشارك المنتخب في الدوحة, لأرد جزء بسيط من محبتكم

آه لو كنت لاعب, ضمن الجوقة الحمراء, لنعزف لحناً منفرداً على ايقاع الفوز

لكن ...

أملنا فيكم كبير أيها المحاربون, أملنا فيكم كبير بتحقيق أداء يرفع رأسنا

ونحن بكم رافعون رؤوسنا رغم كل شيء

لكن حقنا أن نفرح وحقنا أن نرفع رأسنا بكم