هلت علي ذات ليل نسائم ريح عليلة في سماء صافية فالتجودي يا سمائي والتمسحي عين همي والأماني أنت التي امطرت عليا يوما فظننت أني ملكت حياتي صمتك سحر وبيدك علاجي عالجي همي الوحيد بقلبك حياتي ما أجملك بالولج والقصر قاسي شبه المسايا يا اصيلة المعالي .
لو راد الورد من عطرك سقاني سقيتك بالعنبر و الياسمين يا ورودي أسمك ليس له مثيل تركز أسماء النجوم والمعالي رسمتك في العلا تتمخترينا بين النجوم على الخولي زالت الورود بضحكتك وأنكشف القمر المناجي لو كان دربك من ذهب كنت لأخترت جيراني وأحبائي وعشق غرامك بالورد والياسمين يتمركز بين شفاهي وتحت لساني...
خطر الزمان على بالي وأطالا في جوي وجفاني صار الزمان يجري بالوهم وأنت بين شراييني وبدالي معقول يا حبيبتي انه بالغدر اصبح دوائي وشفائي أنت الريح التي تجري بأنفاسي طيب انت يا غالي وقتك ذهب مأ قدر اخالف عبيرك وعطرك يا نجومي روحي وعمري لك بها أشواقي بياسميني وزهوري وجهك شبه القمر العالي ما يطوله إلا كل عالي بالبدر...
اوصفك يا عمري والنجوم تمايلت في سمائي هلا عليا طيفك يناجي مما أنت خائف يا مرادي داوي قلبي العليلا وفؤادي أسيرت لك فأنت مبتغاي يا سمائي أمطري على عيوني فالراحت أصبحت ببكائكي أنتي الخير التي تروي لي روحي وأنفاسي فداوي بروحك صوت روحي وسقم قلبي المناجي دارت بي الأحلام وأينعت وتعثرت بالجفاء والصمت الأماني أهلت الشمس ناشرتا الضوء والأمان على أحلامي مدينة أنا الذي بنيتها أبواب من ذهب وياقوت وورودي فتحت لي أبوابها وفرشت لي دربها بالعطر والعنبر والياسمين تلألأت الأنهار فيها وخرجت اسماكي من بين الثنايا والؤلؤي سلمت عليا فرحتا بمجيئي فراشاتكي تراقصة من حولي فصولك تقلبت وتبادلت أدوارها و أوقاتها لتذيقني من طعمها وريحها وحرها وبردها